تحدث الممثل السوري جمال سليمان عن المشاكل التي واجهها بسبب خوضه في مجال السياسة، ولاسيما بعد الاحداث التي شهدها بلده سوريا، مؤكدا أنه خسر الكثير بسبب حديثه في السياسة، بسبب الأحداث التي جرت ولازالت في بلده سوريا، منوها إلى أن حديثه كان ضروريًا بسبب رؤيته لوطنه وهو يحترق وينهار، فكان من واجبه كمواطن أن يدلي برأيه.
وأضاف أن حديثه في السياسة لم يكن نابعاً من موقف شخصي، ولكن النظام دفع الفنانين إلى الإختيار بين إما معه أو ضدّه، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك خيار في الحياد، مشدداً على أنه لم يكن يوماً مع النظام وأيضًا لم يكن معاديًا له أو معارضًا.
وكشف سليمان عن تلقيه تهديدات من مراجع أمنية كبيرة، إذ قامت إحدى الشخصيات الامنية الكبيرة بتوجيه رسالة له جاء فيها :"لو مش خايف على نفسك خاف على ابنك الصغير"، مستطردًا أنه منذ تلك التهديدات قرر الاستقرار مع أسرته في مصر خوفًا من قتله في سوريا.
ومن ناحية أخرى، تحدث سليمان خلال حلوله ضيفاً على برنامج "شيخ الحارة والجريئة" الذي تقدمه المخرجة المصرية إيناس الدغيدي، عن تجربته الفنية في مصر، مشيراً إلى أن الجمهور المصري لم يعرفه سوى في مسلسل "حدائق الشيطان" مع إسماعيل عبدالحافظ، وقال: "قدمت مسلسلات عديدة قبلها في الوطن العربي، ولكن إسماعيل عبدالحافظ وصفاء عامر وشركة الجابري طلبوني بناء على شهرتي وجمهوري الواسع وأعمالي الكبيرة".