إيمي آن دافي فنانة وكاتبة أغانٍ وممثلة بريطانية، من مواليد 23 حزيران/يونيو عام 1984.
حققت شهرة واسعة في عام 2008، بعد أن أصبح ألبومها الأول Rockferry الأكثر مبيعاً في المملكة المتحدة، وقد حصلت على العديد من الجوائز منها الغرامي لأفضل ألبوم بوب صوتي لـRockferry.
وفي عام 2010، ظهرت لأول مرة في التمثيل في فيلم Patagonia، لكنها فجأة غابت عن الساحة الفنية، فما الذي حصل معها؟
نشأتها
ولدت دافي في بانغور البريطانية، وترعرعت مع أهلها. لديها شقيقة توأم هي كيت، وشقيقة أكبر منها إسمها كيلي آن.
تطلّق والداها عندما كانت في العاشرة من عمرها، فإنتقلت بعدها الى ليترستون للعيش مع والدتها وأخواتها، ودرست في جامعة تشيستر إنتاج الموسيقى التجارية، وفي عام 2004 درست الفنون المسرحية.
طفولتها لم تكن سعيدة
في أيلول/ سبتمبر عام 1998، تم وضع دافي، التي كانت تبلغ من العمر وقتها 14 سنة لفترة وجيزة في منزل آمن للشرطة، عندما كشفت السلطات عن مؤامرة قامت بها الزوجة السابقة لزوج والدتها (فيليب سميث)، مع قاتل لقتله.
حُكم على زوجة سميث السابقة، دولن واتسون ، بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف السنة، بتهمة محاولة القتل.
تروي دافي تفاصيل ذكرياتها، وتقول إنها عاشت فترة رعب وشعرت بمرض شديد.
وصفت تجربة العيش في المنزل الآمن الخاص بالشرطة، على أنها صعبة تماما كالعزلة، وعندما بلغت الخامسة عشرة، هربت إلى منزل والدها في نفين، ولم تعد تتحدث هي وشقيقتاها مع والدتها، لمدة عام بعد ذلك. وكردة فعل على إنفصال والديها، أصبحت متمردة وتشرب الكحول وتسرق أيضاً.
نجاحها
في عام 2009، فازت دافي بجائزة غرامي، عن فئة أفضل ألبوم بوب صوتي لـRockferry، وفي وقت سابق تم ترشيحها لجوائز عن فئات أفضل فنانة جديدة، وأفضل أداء صوتي بوب كأنثى.
تعادلت دافي مع فرقة كولدبلاي، بأربعة ترشيحات لجوائز بريت لعام 2009، كما فازت في النهاية بـ3 جوائز، بما في ذلك أفضل ألبوم لـRockferry، محققة الرقم القياسي في نيلها أكثر عدد من الجوائز في ليلة واحدة.
في شباط/فبراير عام 2009، ‘ختارت موسوعة التايمز للموسيقى الحديثة ألبوم Rockferry كأفضل الأعمال، وتفوّقت على ألبومي النجمة إيمي وإينهاوس والنجمة أديل، في فئة Blue Eyed Soul.
حياتها العاطفية وعقدها النفسية
واعدت دافي، مارك دورستون، لأكثر من خمس سنوات، حتى إنفصلا في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2006.
في أيلول/سبتمبر عام 2008، قالت دافي إنها كانت على "حافة الإنهيار العصبي"، بسبب الضغط الذي أحدثته لها الشهرة.
وقالت إنها كانت تفكر في أن تنعزل، لكنها قررت في النهاية أن تتراجع عن الفكرة، من أجل معجبيها. على الرغم من إعترافها بأن معظم الناس جيدون، إلا أنها كانت تخاف عندما تمشي في الشارع، خصوصاً إذا عرفوها.
تخطت أزمتها وواعدت لاعب الرغبي الويلزي الدولي مايك فيليبس، من أيلول/سبتمبر عام 2009 حتى أيار/مايو عام 2011.
في 3 تشرين الاول/أكتوبر 2012، نجت دافي من حريق في شقة بنتهاوس، حيث كانت تعيش.
ثروتها
في عام 2009، وضعت ثروة دافي المقدرة بـ4 ملايين جنيه إسترليني، في المركز السادس عشر في قائمة Sunday Times، وأصبحت في ذلك العام من أغنى الموسيقيين الشباب في بريطانيا.
غيابها 10 سنوات بعد أن خُطفت وتعرّضت للإغتصاب
في 25 شباط/فبراير عام 2020، كشفتدافيعلى حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، أنها "تعرضت للإغتصاب والتخدير وتم إحتجازها كرهينة على مدار بضعة أيام"، وأنها إختفت من دائرة الضوء حتى تتمكن من التعافي، مضيفة أنها الان في حالة أفضل، لكن الأمر إستغرقها وقتاً للتعافي. لم تحدد هوية المعتدي (أو المعتدين)، أو متى وأين وقع الهجوم.
في بيان أطول نشر في نيسان/أبريل عام 2020، كتبت دافي أنه تم تخديرها في مطعم في عيد ميلادها، وإحتُجزت في منزلها، وإختطفت إلى بلد أجنبي على متن طائرة كما إغتُصبت.
وقالت إنها أمضت حوالى 10 سنوات بمفردها تماماً، وشكرت طبيبها النفسي الذي ساعدها، والان تشعر أنها يمكن أن "تترك هذا الامر وراءها".