يفرض مطعم في ولاية فيرجينيا الأميركية التباعد الإجتماعي على زبائنه، بسبب تفشي فيروس كورونا، بطريقة مبتكرة، عندما يعيد فتح أبوابه في نهاية شهر أيار/مايو الحالي، من خلال وضع دمى بالحجم الطبيعي بين الزبائن.
وسيتم إلباس الدمى أزياء تستحضر أجواء ما بعد الحرب في أربعينيات القرن العشرين، مع قلادات من اللؤلؤ وفساتين ذات مربعات وبدلات مخططة.
وقال صاحب المطعم، الطاهي باتريك أوكونيل: "عندما كنا في حاجة إلى حل مشكلة التباعد الاجتماعي وخفض إشغال مطعمنا إلى النصف، بدا الحل واضحا... إلباس دمى ثيابا أنيقة وملء الأماكن الشاغرة بها".
وأشار إلى أن هذا الأمر سيتيح مساحة كبيرة بين الزبائن، ويرسم بعض الإبتسامات على وجوههم، ويسمح بإلتقاط صور طريفة.
وتابع: "لطالما كنت معجباً بالدمى، فهي لا تتذمر من أي شيء ويمكنك الإستمتاع بإلباسها، على عكس البشر".