بعيدا عن الحب والرومانسية والغيرة والانتقام، برزت ثنائية فريدة ومميزة عن كل الثنائيات التي نشاهدها في شهر رمضان هذه السنة، وهي التي تجمع الممثل المصري أحمد زاهر والممثلة المصرية روجينا بدوري فتحي وفدوى.
هذا الثنائي الذي تعتمد معظم مشاهدهما على ادائهما واحترافهما، أتقنا دور الشر، فأحمد زاهر جسد دور الرجل الذي يريد الانتقام من شقيقه محمد رمضان، وروجينا بدور زوجته صاحبة السلطة، والتي تتاجر بالمخدرات على رأس مجموعة من الرجال.
قوة كل من أحمد زاهر وروجينا هي بطريقة إقناعهما المشاهد بشرهما، حتى كرههما معظم متابعي المسلسل، فحتى ان ابنة زاهر صرحت في إحدى المقابلات بأنه أخافها وهي تشاهده.