كشفت معلومات خاصة لموقع "الفن" أن الدعوى التي تقدمت بها الممثلة المصرية نادية الجندي، وإدعت فيها تعرضها للسرقة في أحد الفنادق المعروفة في بيروت، لم تغلق بعد، والتحقيقات مستمرة لمعرفة الفاعل، إذ إن الثورة التي حصلت في لبنان وبعدها إنتشار فيروس كورونا، وحالة الإنهيار الاقتصادي والشلل العام في البلد، هي عوامل ساهمت في عدم الوصول السريع الى الفاعل.
الجندي كانت وقتها في مهمة فنية في بيروت، وتحديداً لتصوير مشاهدها في مسلسل "سكر زيادة"، وتعرضت بالفعل لعملية سرقة داخل أحد الفنادق، وقد وصلت قيمة المسروقات الى ما يقارب الـ65 ألف دولار أميركي، وتقدّمت حينها الجندي بشكوى لدى فصيلة سن الفيل، وجرى تحويل الملف الى مفرزة تحري بعبدا، وقد إدعت حينها أن أحدهم سرق حقيبة يدها وفي داخلها مبلغ من المال ومجوهرات، وبعض الأوراق الثبوتية والخاصة.