عادت قضية الممثلة المغربية مريم حسين والإعلامي الإماراتي صالح الجسمي شقيق الفنان الإماراتي حسين الجسمي إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد أن إتهمته حسين بتهديدها، طالبةً من المسؤولين الإماراتيين حمايتها.
ونشرت حسين مقطعاً عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي وهي تستغيث وتبكي وتطلب حمايتها من الجسمي قائلةً:"حلّ عنّي .. خلاص بطت جبدي .. دخلتني السجن ما ارتحت ".
وأضافت:"أتمنى أن ينساني ظان يعيش حياته بدوني من غيري ينسى شي اسمه مريم حسين يارب انه يلتهي بأشياء ثانية تنفع المجتمع ".
وبدوره ردّ الجسمي على إتهامات حسين هذه له، إذ أنه كذبها، وقال في مقطع فيديو:"من يتبكبك.. أنا لله الحمد ليس لدي أي حسابات fake حتى أدخل على الناس وأسبهم أو أغلط عليهم.. حساباتي معروفة أدخل ومنها علق".
وتابع :"لم أصور يوم 100 موبايل عندي بالبيت واللي عندي أقوله في حساباتي بدون خوف أو تردد وأنشر بلا تردد أيضا ولا أبتز الناس".
وأضاف: دموع التماسيح تمشي على غيري وليست علي، فأنا شخص أخاف الله وعندي أسرة وما أرسل صور وفيديوهات مفاصيخ للناس وما راح أطيح بهذه المواقف لأني شايف خير ولا أحذف اللي أقوله".
واختتم حديثه، قائلا :"لما تشوفني أنا بغلط تناقشني على الفيديو اللي أنا حاطه على سنابي تقولي هذا غلط.. لكن تدخل على مواقع التواصل الاجتماعي تسب وأنا أسكت لا منو أنت.. إلزم حدودك وإتأدب وأذا ما أدبك أهلك القانون يأدبك.. وأنا مازلت أتكلم عن اللي يدخلون يسبون وما يعرفون ايش السالفة.. إذا كنتوا تصدقون دموع التماسيح كيفكم لكن ما تدخلون عندي وتسحبون".
وكان الجسمي تسبب في حبس حسين بسبب فيديو خادش في دبي لها مع مغن أمريكي، عام 2018 وهو ما قضت محكمة الجنح في دبي بحبسها شهرًا يليه الإبعاد عن الدولة بتهمة "هتك عرض بالرضا".