يطلّ علينا شهر رمضان كعادته حاملاً معه بشائر الخير والبركة والمحبة، يوم الجمعة أول أيام شهر رمضان المبارك، يعود مع هلاله كل عام ليفرح اللبنانيين والمؤمنين في الدول العربية ودول العالم، ولا سيما المسلمين منهم، الذين ينتظرونه ليعيشوا خلاله في رحاب الإيمان والصلاة.
رمضان يعني تصحيح مسيرة الإنسان ومحاسبة نفسه، والإمتناع عن الطعام والشراب من الفجر إلى المغرب، والدعاء، ومساعدة الفقراء والمساكين، وأصحاب الحاجة، وتفقّد الأهل والأقرباء والتواصل معهم، والإطلاع على حاجاتهم وتأمين ما أمكن منها.
يأتي رمضان هذا العام، في ظل ظروف إقتصادية وإجتماعية صعبة جداً يعيشها كل اللبنانيين، وهو مناسبة لنعيش معانيه السامية.
أسرة موقع "الفن" تتقدم من جميع اللبنانيين والعرب بأطيب التهاني، راجيين الله أن يعيده على لبنان والعالم باليُمن والخير والبركات، وعسى أن يعود السلام وتعم المحبة قلوب الناس أجمعين.