أطلت الممثلة شكران مرتجى على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي، وكتبت :"أنا إمرأة تعشق التفاصيل وتقتات عليها في زمن الجفاف والوحدة، أنا إمرأة أقسم بأنني أحب الفرح ولكن الحزن يحبني يبدو أنه يجدني بيئة حاضنة مناسبة، حزني يشبهني يعتمد على التفاصيل التي أعتادها وهذه أعتبرها إحدى مشاكلي مع نفسي أنني أظن وبعض الظن إثم !!!!! بأن ما أحب من تفاصيل شخصية أو تتعلق بالعمل ستدوم عمراً وأنسى عن قصد أنها تفاصيل عابرة على الأقل عند الآخرين ولا يعنيهم مايعنيني بتاتاً بل ربما من بعيد ينظرون إلي بغمز ولمز أنني مجنونة وهو من أحب الألقاب إلى روحي، أنا إمرأة تعشق اللهفة بكل أنواعها لهفة اللقاء لهفة الواجب لهفة الرد على مكالمة لهفة الحياة لهفة التقاط اللحظات والتفاصيل ألملمها لأضعها في زاوية قلبي وأردها لمن يحتاجها في لحظات خذلانه وإنكساره وعطشه للهفة تأتيه من السماء أضعها على باب قلبه وأطرق الباب وأهرب وأنظر إليه خلسة لأراه يفرح فأنتشي لأنني سبب لفرحة إنسان. كلامي بوح لا أكثر أحتجت كتاتبه لا لطبطبه على روحي ولا لعتاب ولا لشيء. أردت البوح في زمن الكورونا فقط
وأضافت شكران: "من يشبهوني كثر ويطرقون باب قلبي يضعون لهفتهم ويهربون يشاهدون إبتسامتي عن بعدإلى هؤلاء القلة شكراً ممتنة لكم".