تحت عنوان "سنلتقي مجدداً"، ألقت الملكة إليزابيث الثانية يوم أمس الأحد خطابها الإستثنائي الذي يأتي تزامناً مع أزمة إنتشار فيروس كورونا في العالم بشكل عام وفي بريطانيا بشكل خاص، حيث يسجل هناك عدد كبير من الإصابات والوفيات.
وقالت الملكة في خطابها الذي سجلته من قصر وندسور :"لقد واجهنا تحديات من قبل، إلا أنّ هذا التحدي مختلف".
وأضافت: "هذه المرة ننضمّ إلى جميع الدول في شتى أنحاء العالم في مسعى مشترك، باستخدام التقدم الكبير في العلوم وتعاطفنا الغريزي من أجل الشفاء. سننجح - وهذا النجاح سيكون لكل واحد منا".
وتابعت: "يجب أن نطمأن، إذ بالرغم من أنه لا يزال أمامنا المزيد لتحمله، ستعود أيام أفضل: سنكون مع أصدقائنا مرة أخرى وسنكون مع عائلاتنا مرة أخرى وسنلتقي مرة أخرى".
وأكملت أن الإحساس المؤلم بالانفصال عن أحبائهم الذي يسببه التباعد الاجتماعي ذكّرها بالتجربة التي مرّ بها الأطفال الذين تمّ إجلاؤهم خلال الحرب العالمية الثانية.
وختمت بالقول: "الآن، كما في ذلك الوقت، نعلم في أعماقنا، أنّ هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله".