في الرابع والعشرين من نيسان/أبريل عام 1960، ولدت الممثلة العراقية أمل عباس، بمدينة البصرة في العراق، وبداياتهاكانت في الكويت، التي عاشت فيها، وذلك في عام 1983 من خلال دور صغير في أوبريت "سندريلا"، مع الممثلين محمد المنصور ورجاء محمد، وبعدها بدأت تقديم أعمال صغيرة في المسرح والتلفزيون، وإشتهرت بتقديمها أدوار الشر، التي ميّزتها.
أعمالها
الإنطلاق والنجاح كانا في عام 2003، حين قدّمتأمل عباسشخصية "حكيمة"، مع الممثلين عبد الحسين عبد الرضا وخالد النفيسي.
وفي المسرح قدّمت العديد من الأعمال، ومنها "رحلة حنظلة" عام 1985، وبعدها بدأت مشواراً حافلاً مليئاً بالأعمال المسرحية، ومنها "باي باي عرب وشمس الشموس والنمر الوردي والمدرسة العجيبة وصادوه ومصاص الدماء وبحيرة البجع والخيران رايح جاي وقناص خيطان وذوبان الجليد وشهر عسل بصل ويبليه ديجتال والجدر السحري وليلة رعب والطرطنجي وبسنا فلوس وعاشقة الجن والصيدة بلندن وآن فولو وسكة سفر".
أما في الدراما التلفزيونية، فبدأت أمل عباس مشوارها الفني من خلال مسلسل "الحادث" عام 1983، وتوالت بعدها الأعمال فقدمت "سيدي الرجل لا وعائلة فوق تنور ساخن وزوجة بالكمبيوتر ورقية وسبيكة وعلى الدنيا السلام ومدينة الرياح والطماعون وزوجة تحت التمرين وللحياة بقية وعش الزوجية وحكايات من التراث الشعبي ويوميات صايم وأحلام نيران والقرار الأخير والصحيح ما يطيح ونوال ودارت الأيام ودروب الشك والاختيار وعندما تشتعل الثلوج وجرح الزمن وقلوب مهمشة والشريب بزة وتبقى الجذور وناس وناس وزحف العقارب ورحلة بو بلال وحتى التجمد والحيالة وقلوب متحجرة والارجوحة ودنيا القوي وغربة مشاعر وعديل الروح ونقطة تحول وبسمة تحول والامبراطورة وبلا رحمة وبيت من ورق ولعبة الأيام وبعد منتصف الخوف والتنديل وشر النفوس والحب الكبير والورثة وعيون الحب وقلوب حائرة والإعتذار وسارة ودمعة يتيم وعواطف والرهينة وأيام الفرج وساهر الليل وليلة عيد وبنات الثانوية وخارج الأسوار والشحرورة والجليب وامرأة تبحث عن المغفرة وغريب الدار وخوات دنيا والوداع وحلفت عمري وأيام العمر وجار القمر والملافع وإلين اليوم والبيت بيت أبونا وماي عيني وقرمش وخالي وصل وأشوفكم على خير ولمحات وبسمة منال وتذكرة داوود والمعزب وجرح السنين وللحب كلمة ولك يوم وحرب القلوب والعم صقر والوجه المستعار وبين قلبين وجود وحريم بو سلطان وكالوس وذكريات لا تموت واليوم الاسود وليش يا جارة وبو طبيع"، وكان آخر أعمالها "اليوم الأسود" في عام 2017، لتتوقف بعدها لظروفها الصحية.
تزوّجت من مصري وحصلت على الهوية المصرية
حصلت أمل عباس على الهوية المصرية إلى جانب الجنسية العراقية، فلقد تزوجت من مصري، ولكنه توفي، وترك لها ولديهما "دانة" و"محمد".
شائعة زواجها من شاب بعمر ابنها
في عام 2016 إنتشرت شائعة عن خطوبة أمل عباس من الممثل خالد البناو، والذي شاركها بطولة مسرحية "سكة سفر"، ولقد سخر منها الكثيرون وقتها نظراً لفارق السن بينهما، في ظل وجود صورة إنتشرت تجمعهما، ويظهر خلالها خالد وهو يقدم لها خاتم الزواج وهذا ما نفته أمل، وقالت وقتها إنه خبر عارٍ من الصحة وإنه من عمر إبنها، وقالت رداً على الشائعة: "على رأي المثل بعد ماشاب ودوه الكتاب.. أنا لم أتزوج وأنا صغيرة لأتزوج في هذا العمر ..أنا لا أملك لا حسابات على مواقع التواصل، ولا نزلت شيء عن هذا الخبر مثل ما ردد البعض، بالرغم من أن مثل هذه الأمور تحدث في الوسط الفني في أي بلد، وأنا تعاملت مع الخبر برحابة من هذا المنطلق رغم أنه مو حلو بحقي ..هذه صورة من مشهد من المسلسل الكوميدي سي دي كوميدي، لاأكثر ولا أقل".
مرضها وشائعة وفاتها بعد خضوعها لجراحة دقيقة
في عام 2017 عانتأمل عباسمن وعكة صحية، دخلت على أثرها إلى المستشفى، وقد خضعت لجراحة دقيقة في القلب، وإنتشرت وقتها أخبار وفاتها إلا ان إبنها محمد نفاها، وقال إن والدته على قيد الحياة، ولقد غادرت غرفة العمليات.
وعلق منزعجاً على الشائعات، التي قد تؤثر عليها سلباً "حسبنا الله ونعم الوكيل، والدتي بخير، وأبشركم فقد اجتازت مرحلة الخطر بعد أن خضعت لجراحة في القلب ولتركيب البطارية".
وأضاف: "حالتها الآن لا تدعو للقلق على الإطلاق، وبفضل دعائكم أصبحت أفضل بكثير مقارنة بالأيام الماضية، لكنها بحاجة إلى الراحة الجسدية والنفسية".
أول ظهور لها بعد المرض على كرسي متحرك
أول ظهور لـأمل عباسبعد مرورها بأول وعكة صحية، كان على كرسي متحرك، فلقد أطلت من خلال أحد البرامج، لتتحدث عن النجوم الذين ساندوها في أزمة مرضها ومدوا لها يد العون، وقالت إن الفنامة الإماراتية أحلام كانت من أوائل من قدموا لها المساعدة، إذ تكفلت بمصاريف السفر والإقامة، وأيضاً ذكرت من وقفوا إلى جانبها مثل حياة الفهد وهدى حسين وهيا الشعيبي وإلهام الفضالة.
عمليات جراحية في الهند
في عام 2018، تعرّضتأمل عباسمجدداً لوعكة صحية جديدة، جراء إحتباس الأملاح في جسدها بعد توقف صمامين في القلب، فأصيبت بإنتفاخ في بطنها وباقي جسمها، وأجرت عملتين في الهند لتغيير صمامات القلب، وعملية أخرى في ظهرها، لإزالة كتلة من الدم المتجمع.
وقد ظهرت في فيديو وقتها طلبت فيه بمساعدة مالية، لأنها بحاجة لعلاج عاجل وتكاليف العملية تبلغ 7000 دينار كويتي، وهي غير قادرة على الدفع، ولأن الطبيب الألماني أمهلها أسبوعين، وإلا ستتدهور حالتها وتفقد حياتها، وبعدها تلقت إتصالاً من رجل الأعمالبدر محمد العتيبي، الذي تكفّل بعلاجها.
