ولد الممثل السوريبشار إسماعيلفي 12 شباط/فبراير عام 1953، في اللاذقية بسوريا، ويعد من أبرز الوجوه في الدراما السورية أيام الثمانينيات والتسعينيات، وحتى في الأعمال المعاصرة، وقد إنتسب إلى نقابة الفنانين منذ عام 1988، علماً أنه بدأ حياته التمثيلية في برنامج الكاميرا الخفية.
أعماله
شاركبشار إسماعيلفي مئة مسلسل درامي، نذكر منها "بهلول" عام 1987 و"غضب الصحراء" و"لك يا شام" عام 1989 و"أبو كامل" عام 1991 و"كان يا ما كان" عام 1992 و"نهارات الدفلي" عام 1995 و"مرايا" و"يوميات أبو عنتر" عام 1996 و"الموت القادم إلى الشرق" و"حمام القيشاني" عام 1997 و"الثريا" عام 1998 و"حي المزار" عام 1999 و"حكايا المرايا" عام 2001 و"حديث المرايا" و"فارس بلا جواد" عام 2002 و"عشنا وشفنا" عام 2004 و"أحلى المرايا" عام 2005 و"رجل الأحلام" عام 2007 و"باب المقام" عام 2008 و"صراع المال" عام 2009 و"الزلزال" و"أبو جانتي" عام 2010 و"الولادة من الخاصرة" عام 2011 و"المصابيح الزرق" و"رومانتيكا" عام 2012 و"الإنفجار" عام 2013 و"باب المراد" و"حارة المشرقة" عام 2015 و"أزمة عائلية" و"الغريب" عام 2017 و"رائحة الروح" عام 2018 و"عندما تشيخ الذئاب" و"ناس من ورق" و"كونتاك" عام 2019، إضافة إلى معظم أجزاء السلسلة الكوميدية "بقعة ضوء".
ومن مسرحياته "رومولوس العظيم، كل شيء في الحديقة، مغامرة رأس المملوك جابر".
وفي السينما، جسّدبشار إسماعيلشخصية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في فيلم "جمال عبد الناصر" عام 1999، وله عدة أفلام أخرى، منها "الوعد" عام 2002 و"العريضة" عام 2004 و"أنا وأنت وأمي وأبي" 2015 و"مطر حمص" 2017.
الدراما السورية
إعتبربشار إسماعيلفي أحد حواراته القليلة عام 2014 أن الدراما السورية وصلت إلى مرحلة سيئة جداً من الإنحدار، وخصوصاً الأعمال التي تناولت الأزمة، فهي لم تواكب الأزمة أبداً، كما أنها في إنحدار مستمر وبإتجاه غير وطني، منذ دخول المال الخليجي.
ورأى أن بعض المسلسلات كان لها التأثير الأكبر بما يجري في سوريا الآن، مثل "باب الحارة" الذي استغرب كيف سمح له بأن يصور جزئين جديدين في سوريا.
وألقى بشار إسماعيل اللوم على شراء الوهابيين الأنجاس للفكر السوري، وقد استطاعوا من خلاله أن يهيئوا مجموعة من النجوم بالمال القطري السعودي، ليكون لهم تأثير في يوم من الأيام على المواطن السوري، ولكن المواطن السوري الشريف الذي يتعلق ببلده أكثر من أي شيء آخر نبذ هؤلاء الخونة ليعودوا إلى أسيادهم.
كما رأى أن المسلسلات الرمضانية إنتقلت من إظهار المرأة المختفية المهمشة الثرثارة، التي لا قيمة لها في المجتمع كما يصورها مسلسل "باب الحارة"، إلى تصويرها في أغلب المسلسلات كداعرة.
وقيّم مستوى الدراما السورية بـ"صفر"، لأنها تطرح مواضيع تجارية تحت أسماء مختلفة كالمعالجة للقضايا الاجتماعية والنفسية.
وأكد بشار إسماعيل أنه لن يتابع أي عمل سوري، إلا ما يتعلق بالفكر السوري الصحيح، وأضاف أن هناك آلاف القصص التي تبنى عليها سيناريوهات تغني الدراما السورية، و يجب أن نستفيد من هذه التجربة لتقديم أعمال عن الصورة الحقيقية لأولئك، الذين حاولوا الإعتداء على هذا البلد المقدّس.
إلى كندا
سخربشار إسماعيلمن مروجي شائعة هجرته إلى كندا، ونشرها على نطاق واسع من دون أدنى مصداقية، خلال عام 2019.
وأكد لموقع "الفن" أنه لم ولن يهاجر ولن يترك بلده سوريا، مشيراً إلى أن هواء الشام لا يقدر بكل كنوز الدنيا، وسيبقى فيها حتى الممات.
مرايا
شاركبشار إسماعيلفي معظم أجزاء المسلسل الكوميدي الناقد "مرايا"، وتحدث عن شراكته مع الممثل السوري ياسر العظمة فبيّن أنها قديمة، واصفاً العظمة بالأستاذ الكبير وأنه لا يمكن لأحد أن يقدم ما قدمه، والكلّ خرج من عباءته في ما بعد، وأضاف أن العظمة أضحكه يوماً ما لدرجة أنه تم إسعافه للمستشفى، بعدما كاد يختنق.