زارت سفيرة النوايا الحسنة السعودية وفاء بن خليفة كينيا ضمن إطار مهمة إنسانية تهدف الى مساعدة مئات الاطفال في مدينة كيزيمو وتزويدهم بالدواء والغذاء إستناداً الى حملات خيرية تقوم بها بمشاركة مؤسسات دولية وتحت راية مؤسسة وفاء الخير ومنظمة إمسام العالمية.
الزيارة الى مدينة كيزيمو شهدت إستقبالاً عفوياً للسفيرة التي اكدت ان واجبها الانساني ليس محصوراً بدولة او منطقة او عرق بشري وسوف تتوسع آفاقه حتى تشمل مجموعة من الدول التي تحتاج شعوبها الى المساندة وقالت : هناك تنسيق تام بيني و بين سلسلة من المنظمات الدولية الانسانية لاغاثة اكبر عدد من الفقراء حول العالم انطلاقاً من خارطة طريق تضع الخير في مكانه المناسب .
وبعد زيارة كيزيمو إنتقلت السفيرة الى منزل جدة الرئيس باراك اوباما سارة اوباما التي رحبت بالمبادرة الانسانية التي قامت بها جمعية وفاء الخير في كينيا وأشارت (ماما سارة) كما يلقبونها الى ان وفاء بن خليفة من الشخصيات التي استحقت مركزها ودورها الرائد على مستوى العالم .
أسرة الرئيس اوباما رافقت بن خليفة حتى حرم المطار فكان الاستقبال والوداع بنكهة كينية خاصة محورها الاساسي العفوية والتقدير المتبادل.
في المقابل كلفت السفيرة بن خليفة مدير مكتبها في العاصمة اللبنانية بيروت لتوزيع كمية من المعقمات والمواد الغذائية على مجموعة من العائلات الفقيرة في ظل تفشي فيروس كورونا، وقد كشفت مؤسسة وفاء الخير ان نفس المبادرة سوف تشمل تونس و المغرب ومصر و الجزائر وفق الية مدروسة لاعانة اكبر عدد من المحتاجين قبل حلول شهر رمضان المبارك .