لطالما كان العمر نقطة ضعف لدى السيّدات اللواتي يرغبنَ في الحفاظ على شبابهن، ومنهنّ من يؤثر عليهنّ العمر في مجال عملهنّ، مثل عارضات الأزياء والممثلات والفنانات والنجمات، لذلك لابد من أن تبقى المرأة محافظة على جمالها وأن تعتني ببشرتها وبنفسها، وتحافظ على روح الشباب والثورة في داخلها، كي تعكس شباباً الى الخارج.
وهذه الخطوة تحدثت عنها كثيرات من النجمات في لبنان والشرق الأوسط والعالم، ونجحن في أن يثبتن أنفسهنّ على الساحة الفنية، وإلهام الكثيرات من المعجبات والمتابعات حول العالم، وحثهن على تحدي أنفسهن للبقاء ثائرات، رغم التقدّم في العمر، ومنهنّ:
الممثلة اللبنانية كارمن لبس التي قرّرت في ذكرى عيد ميلادها الـ 57 أن تبقى ثائرة، رغم جميع التحديات وتبدّل إطلالتها وتسريحتها للتماشي وكأنها أصغر بـ 20 عاماً، ولاتزال تؤدي أدوار البطولة في مسلسلات تلفزيونية، ولم تغب يوماً.
الممثلة اللبنانية تقلا شمعون لطالما تحدّت العمر، ولم تخشَ التقدّم في العمر، وتعي جيداً أن العمر ما هو إلا رقم لا أكثر، والأهم هي الإرادة داخل كل إنسان. وهي اليوم تبلغ من العمر 54 عاماً، وتحقق شهرة كبيرة من خلال مسلسل "عروس بيروت"، وتصور الجزء الثاني منه.
الممثلة المصرية يسرا، ألهمت الكثيرات في روحها وجمالها الذي لا تزال تحافظ عليه رغم تقدّمها في السن، إذ تعتني بإطلالتها وتحافظ على شبابها بشكل كبير، وحتى اليوم لم تغب يسرا يوماً عن الشاشة رغم بلوغها 65 عاماً.
الممثلة المصرية ليلى علوي 58 عاما، لا تزال تحافظ على بريق نجوميتها وأناقتها التي تظهر في المهرجانات والمناسبات، إذ استطاعت أن تثبت أن الجمال والأنوثة والجاذبية لا يقضي عليها الزمن.
أما الممثلة المصرية نادية الجندي فكانت من أكثر اللواتي دافعن عن المرأة وتقدمها في السن قائلة في أحد التعليقات قائلة: "بيشتموا الفنان بعمره ... فعلا بقت ظاهرة غريبة.. الفنان مالوش عمر، من إمتى السن بقي سُبة في جبين الإنسان؟ من أمتى السن بقي عيب؟.. انتقد أعمالي، وليس سني".
