"بقيت أرى بيومي فؤاد أكثر ما أرى أبي"، هكذا علق محمد بيومي فؤاد على مشاركة والده الممثل المصري بيومي فؤاد في الكثير من الأعمال في أحد الأعوام، والتي شارك فيها بتسعة أفلام دفعة واحدة فأصبح بيومي فؤاد قاسماً مشتركاً لنجاح العديد من الأفلام، فهو الدكتور ربيع في "الكبير اوي"، وجلال الجحش في "زنقة ستات"، وجابر النمر في "كابتن مصر" ومحمد علي في فيلم "الحرب العالمية الثالثة"، وشخصيات عديدة قدمها فؤاد، والذي لُقّب بجوكر السينما المصرية، كما قيل وقتها تعبيراً عن كثرة ظهوره في الأعمال الفنية في التوقيت نفسه المثل الشهير "نفتح الحنفية ينزل بيومي فؤاد".
نشأته وعمله بعيداً عن الفن
في 16 حزيران/يونيو عام 1965 ولد بيومي فؤاد ، وكان متفوقاً في الدراسة وقد تخرج من كلية الفنون الجميلة في جامعة حلوان، حيث عمل في بداية حياته كرئيس قسم ترميم اللوحات الورقية في قطاع الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة، ومدير إدارة حماية الملكية الفكرية ولكنه حصل على إجازة لإنشغاله بالفن الذي احترفه متأخراً، وكان بيومي فؤاد يأمل بأن يكون محامياً لكنه لم يتمكن من تحقيق هذا الحلم، وإنما شقيقه عمل بالمحاماة.
قصة حب من الجامعة و3 أبناء
بدأت قصة حب بيومي فؤاد منذ الجامعة فلقد أحب أماني، وانتهت قصة الحب بالزواج وهو لديه ثلاثة أولاد هم محمد ونور وجود، وقد ظهروا لأول مرة في حفل إفطار لأبطال مسلسل "هي ودافنشي" .
من الإعلانات لأدوار صغيرة
بعد تخرجه من الجامعة عمل بيومي فؤاد في مجال الإعلانات، لكنه قرر الإتجاه للتمثيل وكان ضمن الدفعة الأولى لمركز الإبداع الفني قسم الإخراج، وفي عام 2003 كانت بداية مشواره مع التمثيل ليشارك في مسلسل "شباب أونلاين"، كما شارك في السينما بأدوار صغيرة مثل "بدل فاقد واحكي يا شهرزاد"، وفيلم" 678 وأسماء" ومسلسل "أبواب الخوف ورقم مجهول واسم مؤقت".
"الكبير أوي" سر شهرته وأعماله
وفي السينما، شارك في أفلام "لص بغداد ومحمد حسين والطيب والشرس واللعوب وخيال مآتة وقرمط بيتقرمط ودكتور بسبس واللعبة أمريكاني والأبلة طمطم واطلعولي بره وحرب كرموز وقلب أمه وعلي بابا وعقدة الخواجة والكويسيين وعلي بابا وبشتري راجل وبنك الحظ وهروب إضطراري وكلب بلدي وحملة فريزر".
كما قدّم بيومي فؤاد برنامج "بيومي أفندي"، وهو عبارة عن إسكتشات كوميدية.
أحمد حلمي رفض إعطاءه هذا الدور
في عام 2009 رُشّح بيومي فؤاد لتقديم دور في فيلم "ألف مبروك"، إلا أن أحمد حلمي رفض الأمر، وقال وقتها إنه ليس من الطبيعي بأن يقدم شخصية والده فنان أكبر منه بأربع سنوات فقط، فقدم شخصية زميله وهو ما أخّر وقتها انطلاقته، وكان بيومي فؤاد قد صرح بأنه بكى حين قرأ السيناريو خاصة مشهد اتهام حلمي لوالده بالإختلاس.
دمّر لوحة أثرية
أثناء حلوله ضيفاً في أحد البرامج، تحدث بيومي فؤاد عن عمله قبل الفن، وبأنه حينما كان رئيس قسم ترميم اللوحات في وزارة الثقافة أتلف لوحة بطريق الخطأ، حين أمر بتنظيفها بسائل لتصبح قطعاً، وهذا ما أغضب جمهوره، فيما رد مسؤول من الوزارة مؤكداً بأن ما قاله بيومي فؤاد غير حقيقي وبأنها مزحة في محاولة لإضحاك جمهوره، فأوضح بعدها بأن هذه اللوحة كانت للتعلم وليست لوحة حقيقية أو أثرية، وذلك بعد الغضب الشديد الذي تعرض له بعد التصريح.