فوجئ المشتركون الخمسة في برنامج Top Chef الذين وصلوا إلى ربع النهائيات: داغر داغر، تالة بشمي، سما جاد، محمد سي عبد القادر وذاكر البجاوي، بالشيف منى موصلي تستقبلهم في صالة الانتظار، لتعرّفهم على المشتركين الثلاثة الذين سيخضعون للاختبار، وهم عبد العزيز حميدان، محمد عفيفي وفيصل زهراوي. هكذا، عرف المشتركون أنهم معرّضون لانضمام طرف سادس إليهم في نهاية الحلقة، وخروج أحدهم من المنافسة.
وكشفت الشيف منى أن المشتركين الثلاثة سيخضعون لإختبار فريد من نوعه، يعطيهم فرصة المشاركة في نصف النهائيات، وقد انضم الشيف بوبي شين والشيف مارون شديد إلى الشيف منى لإبداء آرائهم بما يقدمونه، حيث سيعيدون طهي أطباق سبق لهم تقديمها في حلقة سابقة، تسبب بخسارتهم وخروجهم من البرنامج، وذلك خلال 60 دقيقة فقط من الوقت، لكسب فرصة العودة إلى المنافسة.
بذل المشتركون ما بوسعهم، واعتبرت اللجنة أن الأفضل بينهم هو محمد عفيفي، الذي استحق العودة إلى المنافسة، ليخوض التحدي مع المشتركين الخمسة، لكن الشيف منى أوضحت له أن ما حققه ليس سوى الخطوة الأولى، مشيرة إلى أن مسؤوليته التالية لا تتوقف عند تقديمه واحداً من الأطباق الجيدة، بل يجب أيضاً أن يتفوّق على زملائه الخمسة ويقدم الطبق الأفضل، وبالتالي إما أن يفوز أو يخسر فرصته الأخيرة.
دخل المشتركون الستة إلى المطبخ من دون أدنى فكرة عما ينتظرهم، على خلاف العادة حينما يعطون وقتاً كافياً للتخطيط قبيل التحضير، ثم أخبرتهم الشيف منى أن المنافسة ستكون حامية لكن الأطباق التي ستقدّم في هذا التحدي ستكون باردة، وعليهم إبراز النكهات فيها. وأشارت إلى أن عفيفي إذا قدم الطبق الأضعف سيغادر المنافسة، وإذا لم يكن طبقه الأضعف سيغادر أيضاً برفقة صاحب الطبق الأضعف، وبذلك يكون الخيار الوحيد لبقائه في المنافسة أن يكون صاحب الطبق الأفضل.
كان على المشتركين تحضير الأطباق الباردة في المطبخ، ثم انتقلوا الى داخل شاحنات متحركة حيث كان عليهم وضع اللمسات الأخيرة. وانضم الشيف الألماني توماس بوهنر (Thomas Buhner)، الحاصل على 3 نجوم ميشلان، إلى طاولة تحكيم ربع نهائي البرنامج.
وأعلنت الشيف منى أنها المرة الأولى في "توب شيف" التي سنتذوق فيها الأطباق من دون معرفة هوية المشترك الذي حضرها، علماً أنهم أصابوا في معظم توقعاتهم عند رؤية الأطباق وتأكدوا من هوية المشترك بعد التذوق. وفي نهاية الحلقة، خرج الشيف محمد عفيفي مرة جديدة من المنافسة، ولأنه لم يكن صاحب الطبق الأضعف، فقد انتهت معه رحلة ذاكر البجاوي الذي لم يتمكن من إقناع اللجنة ولا الحكّام بما قدمه.