حلّ الصحافي جوزيف طوق ضيفاً على رئيسة تحرير موقع "الفن" الإعلامية هلا المر، في برنامجها الأسبوعي "ما بدا هلقد"، الذي تستضيف فيه أهم الناقدين الفنيين، والذين يتناولون مواضيع فنية آنية بطريقة موضوعية.
قال جوزيف إنه ليست لديه صدقات من الوسط الفني، وأضاف :"الفنانون في لبنان لا يتقبلون النقد ويحبون المديح، ويجب أن يدركوا أن هناك النقد الموضوعي للاستفادة منه، ومن يكره النقد لا يجب أن يعمل في الشأن العام".
وكان تحدث جوزيف في الحلقة عن عمله في محطة الـMTV، ومشاركته في برنامج "منا وجر"، إذ قال إنه لا يوجد قيود على أحد في المحطة، وأضاف :"أنا إتفقت معهم منذ أن بدأت أطل في برنامج "منا وجر" على هذا الموضوع، وكان الرد إيجابياً، خصوصاً أن هذا الأمر موجود في الأساس ضمن سياسة المحطة".
ومن ناحية أخرى، كان قال جوزيف في هذه الحلقة إن الشبان والصبايا اللبنانيين يمكنهم أن يكونوا هم الأبطال ويخلصوا لبنان من حالته، لأنهم يحبون بلدهم أكثر مما يحبه السياسيون.
وأضاف جوزيف أنه لا يخاف في حال تم إستدعاؤه للتحقيق بسبب آرائه وما يكتبه على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال :"هذا شرف لي وأؤكد أكثر ان هذه الثورة هي ضد النظام البوليسي، والذي لا يعرف كيف يتعامل مع الرأي الحر، لكني ضد التعرض للأمور الشخصية، وقلت ذلك في ساحة جل الديب وطلبت من الناس التوقف عن شتم أمهات وعائلات السياسيين".
وكشف جوزيف عن سبب خلاف الفنان رامي عياش معه، وقال ان الموضوع يعود الى وقت كان فيه رامي ضيفا في برنامج "منا وجر" قبل أن يكون الفنان ناصيف زيتون ضيفاً ويُثار الجدل بسؤالي عن رامي.
واضاف انه حين يرد الشخص على الآخر بطريقة شخصية فهذا يدل على ضعف في العذر الذي يمتلكه، لكن جوزيف أكد انه ينتظر رامي في حلقة جديدة من "منا وجر" ليكون هو حاضراً فيها أيضاً وينتقده حين يجب ويمدحه حين يستحق ذلك.
من ناحية ثانية أكد جوزيف طوق أنه مع الثورة وانه لا ينتمي الى أي حزب سياسي ولا حتى فكر سياسي لبناني لكنه ضد العمل الحزبي في في لبنان لأنه "مسرطن" وعندما يشفى الوطن منه سيصبح كل الشعب متحزباً.
وكشف جوزيف سبب تعرضه للضرب في منطقة الرينغ خلال الثورة وقال إنه يتحمل جزءاً من المسؤولية في بلد كلبنان، وروى كيف هجم عليه حوالى 10 شبان وضربوه لانه كان ينقل ما يحصل هناك مباشرة على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
لمعرفة كل ما قاله الصحافي جوزيف طوق يمكنكم متابعة الحلقة كاملة في الفيديو.