شكّل الاختبار الذي خاضه المشتركون في الاسبوع الثامن من المنافسات، ضمن الموسم الرابع من البرنامج العالمي بصيغته العربية "Top Chef- مش أي شيف" على MBC1 و"MBC العراق"، إمتحان الهدف منه توعية الناس ورفع مستوى الوعي في مسألة الحد من هدر الطعام.
وطُلب منهم تحضير أطباق باستخدام كافة أجزاء القرع، وكان صاحب أفضل طبق هو محمد سي عبد القادر، فحصل على امتياز يمكن أن يستخدمه في التحدي، ولكن من دون الحصانة التي تحميه من المغاردة في نهاية الحلقة، فاعتباراً من هذا الاسبوع سيكون كل مشترك معرضاً للاستبعاد في حال كان الأضعف في التحدي، حتى وإن كان فائزاً في الاختبار.
كذلك فاز محمد سي عبد القادر أيضاً في التحدي، حيث انقسّم المشتركون إلى ثنائيات تنافست ضد بعضها البعض بطريقة يعرّض كل منهم الآخر للاستبعاد إذا ما كان هو الأضعف. تمثّل التحدي في تحضير طبق مستوحى من أحد عناصر الطبيعة الأربعة التراب والماء والنار والهواء. استقبلت الحلقة كل من الشيف الإيطالي الحاصل على تصنيف ميشلان أندريا برتون، والشيف التونسي الفرنسي بسام بن عبد الله، فيما انتهت رحلة محمد عفيفي في البرنامج لتقديمه الطبق الأضعف.
وكشفت الشيف منى أن المشتركين سيتوزعون على ثنائيات، وجهاً لوجه لأول مرة في هذا الموسم، وسيعمل الواحد ضد الآخر ليخرج بالتالي الأضعف، إثر سحب السكاكين الذي كتب على كل اثنين منها أحد عناصر الطبيعة الأربعة، الأرض والماء والنار والهواء. وأدرك المشتركون أن التحدي هنا لن يقتصر على تحضير أطباق جيدة فقط، بل سيؤخذ تميز الفكرة في عين الاعتبار.
ترافق أخذ القرار مع لوحة استعراضية مميزة، فكرتها مستمدة من عناصر الطبيعة الأربعة، وانضم إلى اللجنة الشيف الإيطالي أندريا برتون الحاصل على تصنيف ميشلان عن مطعمه، والذي رافق اللجنة أيضاً على طاولة القرار لاحقاً، والشيف التونسي الفرنسي بسام بن عبد الله.
واعتبرت اللجنة أن الأضعف بين المشتركين هم ذاكر البجاوي، وداغر داغر، وسما جاد، ومحمد عفيفي الذي كان صاحب الطبق الأضعف بين الأربعة، وانتهى بالتالي مشواره في البرنامج، وأعرب عن طموحه في تأسيس أكاديمية للطهي في مصر. وكان الأفضل فيصل زهراوي، وتالة بشمي، وعبد العزيز حميدان، ومحمد سي عبد القادر وهو الفائز في التحدي أيضاً.