الممثلة يامور ولدت يوم 24 كانون الأول/ديسمبر عام 1990 لأب سعودي وأم كويتية، وإنطلقت من الدراما السعودية، وأصبح صدى إسمها يتردد في الشارع السعودي بخاصة وفي أرجاء الخليج عامة، لما تتمتع به من موهبة فريدة تجلّت في العديد من الأعمال التي قدمتها، بالإضافة إلى جمالها الطبيعي البعيد عن التصنّع.
وكانت بدايتها الفنية عام 2014، وذلك بمشاركتها في مسلسل "عندما يزهر الخريف".
معنى إسمها
"يامور" إسمها الحقيقي ويُكتب yağmur باللغة التركية، ويعني المطر، ويُقال إنها تنحدر من أصول تركية وتجيد الكتابة والتحدث باللغة التركية بطلاقة، وقد عاشت طفولتها في الكويت، وحصلت على بكالوريوس في الحقوق من جامعة الملك سعود.
حسن عسيري إكتشفها فنياً
دخلت يامور مجال الفن من خلال المنتج والممثل السعودي حسن عسيري، والذي إكتشفها فنياً وقدمها للساحة الفنية عبر مشروع "طريق المواهب" الذي يتبناه.
وأكدت يامور في مقابلة صحفية أن حسن عسيري قدم لها فرصة العمل في أحد أكبر إنتاجات الدراما الخليجية، موضحة: "على الرغم من أن حلمي كان أن أصبح مذيعة، والتحقت بمشروع (طريق المواهب) لتحقيق هذا الحلم، إلا أن حسن عسيري فضّل أن أخوض تجربة التمثيل بعدما شاهد أدائي، وهذا الأمر الذي أكده أيضاً المخرج عمر الديني، الذي دعمني وتعلّمت منه أيضاً".
ولمع إسمها عندما شاركت بمسلسل "عندما يزهر الخريف" بجزئيه، وجسدت دور "نجلاء"، ولتنتقل بعدها مباشرة إلى كندا لتصوير مشاهدها في مسلسل "كلام الناس"، لتقدم شخصية كوميدية وبعيدة كل البعد عن الشخصية التي جسدتها في مسلسل "عندما يزهر الخريف" .
أعمالها
شاركت يامور في العديد من الأعمال الدرامية، ومنها "هلي وناسي"، "قلوب بيضاء"، "ظل الحلم"، "سيلفي 2 و3"، "أصعب قرار"، "آخر المطاف"، "بين ليلة وضحاها"، "مستر كاش"، "عندما يزهر الخريف 1 و2"، و"كلام الناس 2 و3".
خلافها مع عبد العزيز جاسم بسبب "طار الوزير"
تحدثت يامور عن حقيقة خلافها مع الممثل القطري عبد العزيز جاسم، وقالت: "لا يوجد خلاف أبداً، إنما الأمر لا يعدو كونه إختلافاً بسيطاً في وجهات النظر، فالفنان القدير عبد العزيز جاسم هو من إكتشفني وساعدني على الوقوف على خشبة المسرح".
زواجها والأمومة
تزوجت يامور في عام 2016 من الممثل القطري محمد أنور، وفي كانون الأول/ديسمبر عام 2019 رزقا بإبنتهما الأولى.
وتحدثت في مقابلة صحفية عن علاقتها بزوجها، قائلة: "لا يمكن الحكم بسهولة على الناس، لأنه لكل زواج من الوسط الفني قصة مستقلة تغاير الأخريات، فانأ وزوجي محمد أنور طغى على زواجنا العشق، وأنا غيورة جداً، وهو يقدِّر غيرتي ويتعامل مع زميلاته ومعجباته بطريقة لا تؤذيني على الإطلاق".
وأضافت: "لقد طلب مني الإعتزال في مرات عديدة لكننّي رفضت، حتى فقد الأمل، وأضحى يساندني في جميع إختياراتي".
كما كشفت يامور أن زوجها أصرّ على تسمية الطفلة بنفسه، قبل أن يطلق عليها إسم ماريا، موضحة أنها لم تعش شعور الأمومة من قبل إلا في بعض الأعمال الفنية، وهو شعور يختلف كلياً عن الواقع، وفقاً لكلامها.
وألمحت إلى أن إبنتها أدخلت حياة جديدة كلياً عليها، وإحساساً جميلاً وصعباً في آن معاً، مردفة: "جميل لأنني وضعت أول مولودة بالنسبة إليّ، وعشتُ دور الأم بصورة واقعية، وليس من خلال التمثيل في المسلسلات، وصعب لأنه يعتريني شعور كبير بالخوف والقلق من صعوبة الحياة الجديدة التي دخلتها".
وتابعت يامور: "للأسف لم أكن مخوّلة تسمية طفلتي، لأن زوجي محمد أنور أصرّ على تسميتها بنفسه، وهو ما حصل بالفعل عندما أطلق عليها إسم ماريا".