ضرب زلزال بلغت قوته 4.5 درجة على مقياس ريختر، جزيرة فانكوفر الكندية، والتي كان وصل إليها الأمير هاري مع زوجته ميغان ماركل، هذا الأسبوع بعد إنتهاء الاجتماع الملكي الطارئ لمناقشة مستقبله وميغان، وذلك بعد إعلان الزوجين أنهما سيتوقفان عن ممارسة واجباتهما الملكية، ما يعني أنهما سيتوقفان عن إستخدام ألقاب صاحب السمو الملكي وسيسددان 3.14 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب التي أُنفقت على منزل كوتيج فروغمور. كما أعلنا إقتسام وقتهما بين المملكة المتحدة وأميركا الشمالية.
ولم ترد أي أنباء عن وقوع أضرار جراء الزلزال، الذي وقع قبالة الساحل الغربي للجزيرة الليلة الماضية.
من جانبه طمأن المركز القومي الأميركي للتحذير من تسونامي، من عدم احتمال أن تضرب الجزيرة موجة تسونامي، في أعقاب الزلزال الذي شعر به سكان جزيرة فانكوفر ومدينة مترو فانكوفر.
وكان شوهد هاري وميغان في الجزيرة المذكورة، وهما يتنزهان في الغابة. وقالت وسائل الإعلام المحلية، إنهما يعيشان في منزل كبير يطل على خليج مدينة سانيتش خارج مدينة فيكتوريا في الطرف الجنوبي للجزيرة.