ما إن تنتشر شائعة عن أحد المشاهير في العالم العربي أو ما أن يخطئ في مرة واحدة أحدهم، حتى يلصق الجمهور بهم كل التهم والسلبيات.
فعلى سبيل المثال التصقت بعض الصفات بفنانين معينين ولم ترحمهم الشائعات من بعدها أبداً. وإذا اردنا أن نعطي مثلاً على ذلك هناك الكثير، لكن أخطرها التهمة المرتبطة بالممثلة نسرين طافش وهي أنها "خطافة الرجال".
فقد تداول رواد ومتابعو مواقع التواصل الإجتماعي صورة ظهرت فيها الممثلة السورية ديما بياعة برفقة زوجها أحمد الحلو، وكان لافتاً وجود زميلتها الممثلة السورية نسرين طافش في المكان، الأمر الذي دفع بالكثيرين إلى إستغلال الموضوع للسخرية، إذ أن طافش كانت السبب في إنفصال بياعة عن زوجها الأول الممثل السوري تيم حسن، فعلّق المتابعون متسائلين إن كانت طافش ستسرق زوج بياعة الحالي. وأطلقت شائعة عليها منذ أسابيع أنها سبب انفصال طارق العريان عن أصالة، وهذا ما هو غير صحيح .
فقد تكون الجملة مجرد تعليق ساخر من البعض، إلا أنهم لا يعرفون أنهم فعلياً يشوهون صورة امرأة ، فمن يخطئ ليس من الضرورة أن يعيد الخطأ، ومن يعرف؟ قد يكون الخطأ من الرجل وليس من نسرين نفسها، أليس من الممكن أن تكون علاقة الثنائي غير كافية لمتابعة حياتهما معاً وليست نسرين هي السبب؟
وبعد إنتشار صورة نسرين وديما بياعة بشكل كبير، عمدت الإعلامية الكويتية مي العيدان إلى نشر الصورة عبر صفحتها الخاصة، وعلّقت عليها بالقول: "ديما بياعة: أخاف على زوجي من الحسد..خايفة عليه من الحسد و لا خايفة عليه من نسرين طافش"، لترد ديما بياعة: "والله يا ميوش ما بخاف عليه من كل نساء العالم لأني بعرف شو معدنه والحمد لله".