أطل الممثل اللبناني أسعد رشدان بعدد كبير من الأعمال اللبنانية بالفترة الماضية، وهو من دون شك الورقة الرابحة لتلك الأعمال من حيث أدائه ومحبة الناس له، هو ممثل محترف وأستاذ بالتمثيل، يشارك حالياً بعدد من الأعمال منها مسلسل "سر" مع بسام كوسا وداليدا خليل وباسم مغنية.
إلى جانب إهتمامه بأعماله التي توقف تصوير بعضها بسبب الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان، أسعد رشدان هوالرجل الثائر على الفساد في الوطن، وهو من أكثر الممثلين المناهضين للنظام الطائفي ويعبر بكل ما لديه من قوة عن دعمه للثورة في لبنان.
وفي لقاء جديد مع موقع الفن تحدث عن العام 2019 وعن توقعاته وأمنياته للعام 2020 على صعيد الوطن، إذ أكد أنه غير متفائل بالحلول في حال عدم التخلص من الطائفية.
فقال أسعد: "سنة جديدة حلت على اللبنانيين، 2019 على المستوى الشخصي كانت رائعة وممتازة قبل شهر من بداية الانتفاضة، إلا أن ما بعد الثورة توقفت الأعمال وفي الأزمة -كما كل الناس- أصبح العمل أقل ".
وأضاف: "بالنسبة للماضي، كنت قد سافرت منذ سنوات كثيرة وبحثت على بلد آخر غير لبنان، بلد يحترم شعبه وأهله ومن يحمل جنسيته، وإنتقلت من أسوأ بلد في العالم إلى أفضل بلد في العالم، من لبنان إلى أميركا ، أقصد أن لبنان أسوأ سلطة ورجال سياسة، هذا البلد يبقى بلدي ووطني وليس لهؤلاء "الزعران" ولكن ما باليد حيلة حين نكون مسجونين ويكون الحاكم هو الجلاد."
وتابع:"الطائفية هي سبب كل تلك المشاكل التي نشهدها، لا أتأمل خيراً لا بالعام 2020 ولا حتى في السنوات القادمة، أتأمل فقط في حال تخلصنا من السرطان وهو الطائفية، فحين نتخلص من هذا المنطق يصبح لكل شخص حقه، فليلغوا النظام الطائفي على الأقل."
وختم أسعد متوجهًا للشباب قائلاً:"أقول لكل الشباب أن انتفاضتهم مهمة على هذه السلطة السيئة والمهترئة والفاسدة والمُفسدة، فليتذكروا أن من دون التخلص من الطائفية والنظام الطائفي لن يكون لنا مستقبل في لبنان".