في الثاني عشر من كانون الأول/ديسمبر عام 1959 ولدت علا نهاد رامي، والمشهورة فنياً بإسم علا رامي، وهي شقيقة الممثلة سحر رامي.
بداية من الطفولة مع نادية لطفي وسعاد حسني
بدأت علا رامي التمثيل وهي طفلة عندما قدمت دوراً في فيلم "السمان والخريف" في عام 1967 مع نادية لطفي، والتي قدمت معها أيضاً "جريمة في الحي الهادي"، وقدمت أيضاً وقتها "الزوجة الثانية" مع سعاد حسني و"السيرك وأوبريت الدندورمة وهروب والحب قبل الخبز أحياناً".
وكانت تهوى الباليه وبالفعل تخرجت من المعهد العالي للباليه، لتركز بعدها على احتراف التمثيل. فقد بدأت الباليه وهي في السنة الرابعة الإبتدائية، وأثناء دراستها طلبت منها أستاذتها السفر إلى روسيا للإلتحاق بفرقة البولشوي، فكانت تراهن على إمكانياتها كبالرينا، لكنها وجدت الأمر صعباً وأن عمر راقصة الباليه قصير، فقررت عدم الإستمرار والتركيز على الفن الذي تمارسه منذ طفولتها، واستفادت من الباليه في الحركة أمام الكاميرا.
أعمالها وأشهرها "رأفت الهجان"
وبعد أن كبرت قدمت علا رامي أعمالاً متنوعة في السينما والدراما، ومنها "أولاد الملجأ وصاحب الإدارة بواب العمارة وابن تحية عزوز ووصية رجل مجنون واللعيبة وصائد الأحلام وكتيبة الإعدام وحنفي الأبهة" مع عادل امام، و"الستات" مع محمود ياسين و"كريستال والثعالب وصعيدي في الجيش وأرض الأحلام وكاريوكي" و"ويزو سكول" والذي لم يعرض حتى الآن، وفي الدراما التلفزيوينى يعتبر تقديمها لشخصية ماغي سمحون أمام محمود عبد العزيز في مسلسل "رأفت الهجان" هو أشهر أدوارها، وشاركت أيضاً في "النصيب وأوهام الحياة وسنوات الغضب والنوارس والصقور واثنين في واحد وبريق في السحاب ويوميات ونيس والليل وآخره والقرار الأخير والحب أقوى والمخبر الخاص وفستان فرح وكلبش والسر وحكايات رمضان أبو صيام .
لم تصل للنجومية
إعترفت علا رامي بأنها لم تصل للنجومية ولم تصبح نجمة شباك، ولكنها في تصريحات لها قالت: "يكفيني حب الناس وبأنها تهتم بالدور الجيد والمخرج الجيد"، وبأنها حققت درجة عالية من حب الجمهور وتشعر بأنها ملتزمة ودمها خفيف وتقدم أدواراً متنوعة إن كانت شريرة أو طيبة، ولكنها لم تصل للنجومية.
مشروع فيلم مع أحمد زكي لم يكتمل
لم تشارك علا رامي مع شقيقتها سحر في عمل فني، لأنها ترى بأنهما لابد وأن يظهرا كشقيقتين فلن يصدق الجمهور إذا ظهرا سوياً كصديقات، وبالفعل كان هناك مشروع عمل فني سيجمع بينهما من خلال فيلم "اخناتون"، وهي الشخصية التي كان سيقدمها أحمد زكي وسعاد حسني شخصية "الملكة تي" وكانت سحر وعلا رامي ستقدمان دور ابنتي نفرتيتي، ولكن المشروع توقف فجأة رغم محاولات أحمد زكي إحيائه أكثر من مرة.
زواجها
تزوجت علا رامي من الممثل إيهاب خورشيد، والذي شارك في مجموعة من الأعمال في الثمانينيات، ومنها "أولاد الملجأ" و"صاحب الإدراة" و"بواب العمارة"، ويتردد بأنه شقيق عمر خورشيد شقيق الفنانة شريهان، وقد أنجبت منه إبنها الوحيد عمر.
وخلال تصريحات صحفية لها قالت علا رامي إنها تعرضت للخيانة بكل أنواعها سواء من الزوج أو الصديقة، لكن كل هذه الأمور لم تؤثر عليها لأنها تخرج من يفعل ذلك من حياتها وتكملها بشكل طبيعي بدون كذب أو خداع.
وفي عام 2010 قال الفنان أبو الليف إن علا رامي هي حب حياته منذ عشرين عاماً، بعد أن تقابلا في معهد الكونسرفتوار، وإن هذه القصة لم تكتمل بسبب ظروفه المادية الصعبة وتركه للمعهد، وقد تقابلا مجدداً وبالفعل تزوّجا لمدة عام فقط، قبل أن يتم الطلاق والإنفصال.
ولكن أبو الليف كان قد نفى الزواج وقال إن علا مجرد صديقة، وأيضاً نفى أن تكون حب عمره قبل أن يؤكد انفصالهما، وقد حضر أبو الليف بصحبة زوجته الجديدة حفل زفاف نجلها عمر خورشيد والممثلة ياسمين الجيلاني.
وفي تصريحات لها قالت علا رامي إنها ترفض فكرة الإرتباط مرة أخرى، وذلك لتركز على عملها بعد ضياع سنوات لم تحقق ما تتمناه على المستوى المهني.
شاركت إبنها أولى بطولاته وحقيقة رفضها لزوجته
شاركت علا رامي في دور في فيلم "كاريوكي"، وكانت أول بطولة لإبنها عمر خورشيد، والذي درس التمثيل أيضاً لكن الفيلم لم يحقق أي نجاح. وفي لقاء تلفزيوني قالت إنها لم ترفض زواج نجلها عمر خورشيد من ياسمين الجيلاني، وإنها تحبها كثيراً وإن ابنها اختار ياسمين لأنها تشبهها في بعض التفاصيل.
شائعة حجابها وتقربها من الجماعات الإسلامية
في عام 2012 انتشرت شائعات عن ارتدائها للحجاب تقرباً من الجماعات الإسلامية، بعد صور لها وهي تظهر بالحجاب، وهذا ما نفته تماماً وقالت إن الصور من فيلم "ريكلام" وإنها تغطي شعرها في الأحداث، رغم أنها تقدم شخصية قوادة في الفيلم تجذب الفتيات للدعارة، وإنها لا تتودد للجماعات الإسلامية على الإطلاق.