فجرت إحدى المحققات في حادثة مقتل النجمة العالمية مارلين مونرو مفاجأة من العيار الثقيل حيث كشفت عن وجود صندق مليء بالوثائق التي قد تثبت ان مونرو قُتلت على يد طبيبها النفسي رالف غرينسون.
المحققة بيكي ألدريج عثرت على الصندوق المسمى Box 29 المخزن في مكتبة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، الذي سيبقى مغلقاً لمدة عقدين آخرين، وتظهر قائمة المحتويات أنه يحتوي على مجموعة من الملفات حول مونرو.
وقالت ألدريج: "لقد أمضيت ساعات في النظر إلى كل شيء سُمح لي به، لم أستطع عمل نسخ أو إلتقاط صور لذلك قمت فقط بتدوين ملاحظات.. اكتشفت أنه مهووس بمارلين مونرو لأنه كان لديه كل كتاب وكل مجلة وكل صحيفة كتبت عنها، وكانت هناك رسائل مكتوبة إليه طالبه العديد فيها بقتل نفسه، لأنهم كانوا يرون أن وفاتها بسببه.. هناك أيضاً رسائل إلى مارلين مونرو من أشخاص آخرين ورسائل كتبت إلى أشخاص آخرين.. لماذا كان لديه ذلك؟ هناك أيضاً بعض ملفاته الطبية السرية، وملف آخر لا يوضح ما هو عليه".
كما لفتت ألدريج إلى أن مونرو كانت تترك مذكرة في محاولات الانتحار السابقة، لكن في ليلة وفاتها لم يكن هناك شيء، فيما تمت ملاحظة وجود كدمات غامضة على وركي مونرو، وهو مكان شائع للحقن، ولكن يمكن أن يُشير أيضاً إلى العنف، وأشارت ألدريج الى انه من المستغرب أن تتصل مديرة المنزل بالدكتور غرينسون قبل خدمات الطوارئ، حيث ادعت أيضا أن الدكتور غرينسون قتل مونرو بعد أن هُددت بالكشف عن العلاقة التي كانت تربطها بروبرت وجون كينيدي.
وأضافت: "كنت دائماً أعتقد أن مارلين مونرو قد قُتلت، إذا نظرت إلى جميع القصص والكتب والشهادات وحتى الأدلة، فما السبب وراء عدم تغيير شهادة وفاة مارلين مونرو من الانتحار المحتمل إلى القتل".