تضامنت الممثلة السورية شكران مرتجى مع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بسبب الأزمة التي تمر بها بعد دخول لص الى منزلها وقيام زوجها الدكتور فادي الهاشم بقتله دفاعاً عن عائلته، لكن مرتجى رفضت تعميم الجريمة على كل السوريين المتواجدين في لبنان، خصوصاً أن اللص من الجنسية السورية، وكتبت مرتجى عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي :
"بدي أحكي ما حدا لانه رح يحكي أنا ضد الجريمة أكيد ضد التعدي عالآخرين وبتمنى السلامة للنجمة نانسي عجرم وعائلتها الكريمة وانا بحب لبنان ورفقاتي اغلبهم لبنانيه غاليين ودايما فاتحين قلوبهم مو بس بيوتهم وبحبهم كلهن كلهن
ولكن ........مو كل شغله بينسبوا كل السوريين متل ماكان قبلهم الفلسطينيه عزيزي وعزيزتي اللي عم تشتمي بأبشع الكلمات وخليهم ينقلعوا من عنا والله رح ينقلعوا والله هانت بس بتعرف وبتعرفي إنه في ملايين الدولارات للسوريين بالبنوك اللبنانية العزيزة محجوز عليهم انه الدولار بسوريا صار بشهرين قد ماصار بعشر سنين حرب مابيكفي عنصرية عند البعض مافي حدا من جد جد جدك سوري والعكس لك كل شي بيصير بسوريا بينعكس ع لبنان والعكس كمان مو كل ماصار شي السوري بلبنان بده يتخبى مو حرام بيكون عنده علاج او سفر او شغل بيخاف يطلع بسيارته لتتكسر ايمتى بدنا نطفي النار ما نشعلها ايمتى بدنا نرحم بعض ليرحمنا الله ايمتى بدنا نبطل تشفي بوجع وجثث بعض انا مع العدالة ومع الحق بس مو مع التعميم حاج..... كم سنه عم نسمع ونقرا مسبات واهانات وتحقير ماحاج والله حاج والله حاج في بسوريا فنانين ورسامين ونجوم ومصممي أزياء وكتاب وشعراء لك نحنا بلد زنوبيا ونزار قباني وصباح فخري ومياده حناوي وأدونيس وفاتح المدرس ودريد لحام ونهاد قلعي ومالفا سهيل عرفه عبد الفتاح سكر منى واصف غادة السمان ألفت إدلبي كوليت خوري ووووووو
وأكيد كمان أنا ماعمم عم أحكي علي عم يحكوا
واذا غلطانه سامحوني بس تعبت شوف مسبات اذا غلي كيلو الكوسا بينسب السوري وأكيد مابقبل بها البوست وغيره ينشتم حدا من لبنان او اي بلد عربي بس تعوا نحنا الفنانين المثقفين الواعيين المواقع الفنية الصحافه مو مشان سكوب نحط عنوان بيجرح ملايين لك مابعرف اللي بيحب الله حاج نسب بعض
وبرجع بقول ضد السرقة والقتل والاغتصاب وكل انواع الجريمة واللي عم يعملها بيمثل حاله مو شعب وكل السوريين مقهورين وبيزعلوا من هيك شي وانا مالي علاقة في محاكم وأمن وجهات مختصه مالي عم برئ حدا
همنا واحد وجعنا واحد أدين اللص والقاتل ولا أدين جنسيته".