قدّمت الفنانة اللبنانية عزيزة حفلاً ليلة رأس السنة حيث غنت للحضور أغانٍ قديمة وجديدة وملأت أجواء المكان بالكثير من الفرح والرقص.
وبدأت عزيزة بغناء أغنية "أرقص معايا" واستكملتها مع أغاني السيدة فيروز ومنها "قمرة يا قمرة"، كما قدّمت عدداً من أغاني الراحلة داليدا ومنها "سالمة يا سلامة" وأغاني السيدة ماجدة الرومي ومنها "خدني حبيبي".
كما أحيا الحفل الفنان اللبناني جوزيف عطية الذي قدمت عزيزة معه على المسرح أغنيتين وهما "راجع يتعمر لبنان" و "لبنان رح يرجع" بمشاركة فرقة الدبكة و تفاعل وتصفيق الحضور.
موقع الفن إلتقى بالفنانة عزيزة في الكواليس وعاد إليكم بهذه المقابلة:
عزيزة أهلاً بك عبر موقع الفن..
أهلاً بكم وكل عام وأنتم بألف خير، أنا سعيدة جداً في هذه الاحتفالية مع الجمهور الذي قدمت له وعلى
طريقتي الخاصة مجموعة من الأغاني الطربية القديمة منها والجديدة، كما سررت كثيراً بحضور النجم جوزيف عطية والذي قدمت معه أغنيتين استطعنا أن نزرع من خلالهما بعض الفرح داخل قلوب كل الحاضرين.
تخرجتِ من برنامج "ستديو الفن"..هل حققتِ ما كنتِ تطمحين إليه؟
صحيح أني تخرجت من البرنامج الأول، ولكني أحببت أن أتخذ خطاً خاصاً بي واليوم أنا مع شركة "ستار سيستم" ومقتنعة جداً بالذي أقدّمه، وهو هذا المزج بين الماضي والحاضر وأغاني البوب.
هل ما زلت تؤمنين بالطرب الأصيل؟
أؤمن بالطرب كما أؤمن بالبوب والشعبي والإيقاعي، الأهم هي الانطلاقة والأساس الصح وإختيار الأسلوب الصح والجمهور يتقبل جداً هذا المزج.
إعتليتِ العديد من المسارح حول العالم بينها مسارح لبنانية ومسرح جرش..ماذا يمثل لكِ الأمر؟
أحييت الكثير منها في بيروت منها في بعلبك والدامور وصيدا، وهذه التجربة تشرفني جداً كما أني قدمت الكثير من المهرجانات في المكسيك والكويت و جرش.
إطلالاتك الإعلامية قليلة فما هو السبب؟
أعترف بأن هناك تقصيراً من هذه الناحية ولكن العمل عليها سيكون أكبر خلال العام الجديد 2020.
كيف تصفين علاقتك مع وسائل التواصل الإجتماعي؟
لا أعزل نفسي عن الفانز بل أتابعهم وأردّ على رسائلهم، وأنا نشيطة جداً على انستاغرام.
هل تعنيكِ الجوائز؟
هي مهمة جداً وتعطي زخماً أكثر لتقديم أعمال أخرى.
هل تهتمين بأعداد المشاهدات؟
أحب أكثر أن أقدم عملاً يكون بمثابة قنبلة فنية ويعيش لوقت طويل.
الى من تستمعين أكثر من الفنانين؟
أعشق مروان خوري وكارول سماحة وهبة طوجي.
هل تؤمنين بالصداقات داخل الوسط الفني؟
داخل هذا المجال الكثير من المنافسات ولكن أنا لا أختلط كثيراً مع باقي الزملاء، بل أحب أن أقدّم حفلاً وأعود إلى المنزل.