تنتشر تربية الكلاب في المنزل بين العديد من الناس لكونها حيوانات أليفة محببة، لكن عدا عن اللعب معها وما تمنحنا إياه من شعور جميل، فإنها قد تحمينا في خطر الإصابة بأخطر أنواع الأمراض النفسية والعقلية ألا وهي الفصام.
وفي دراسة جديدة قام بها باحثون، أفادت نتائجها أن اللعب مع الكلاب يمكنه التقليل من التوتر، العامل الأساسي في الإصابة بمرض الفصام أو الشيزفرينيا ومن عوارضه انفصام الشخصية.
كما شددت الدراسة أن وجود كلب الأطفال قبل بلوغهم 13 عاما، يخفض من خطر إصابتهم بالفصام في مرحلة البلوغ بنسبة 24%، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل".
وأوضح الباحثون أن الأطفال قد يلتقطون البكتيريا من الكلاب والتي تعزز نظام المناعة لديهم
وشارك 1371 من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما في هذه الدراسة، وكان بينهم 396 ممن يعانون من مرض الفصام، و318 ممن يعانون من الاضطراب ثنائي القطب، ولم يتم تشخيص إصابة الـ594 المتبقين بأي اضطراب نفسي، ووجد الباحثون أن نحو 840 ألف حالة فصام، كان من الممكن الوقاية منها بوجود كلب في المنزل خلال مرحلة الطفولة.
إشارة إلى أن 3.5 مليون شخص في الولايات المتحدة، يعانون من الاضطراب النفسي.