أكدت معلومات خاصة لموقع "الفن" أن الفنان شادي قرقماز لايزال قيد التوقيف، بإشارة من النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان، بعد القبض عليه بتهمة الترويج لعملة مزورة قبل حوالى الأسبوعين.
وأوضحت المعلومات أن التحقيقات أظهرت المزيد من المتورطين في القضية، في ظل أزمة الدولار التي يعاني منها لبنان، وقد جرى إستغلال العديد من الأشخاص وبيع الدولارات المزوّرة لهم مقابل الليرة اللبنانية.
وفي السياق نفسه أوقفت قوة من مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال تحت أمرة العقيد بشار الخطيب، أحد شركاء قرقماز، وتبيّن أنه مطلوب للعدالة، بأكثر من مذكرة توقيف.
وأشارت المعلومات الحصرية إلى أن العقيد الخطيب وعناصر مكتب المكافحة، تابعوا خيوط الدولارات المزوّرة حتى وصل الأمر الى قرقماز، الذي تبيّن أنه باع مبلغ 5 آلاف دولار لسيدة مقابل تسعة ملايين ليرة لبنانية، وبعد أن بادرت الأخيرة لاحقاً الى الدفع بواسطة الدولار، تبيّن أن الأوراق جميعها مزوّرة، فإتصلت بقرقماز الذي نفى في البداية الموضوع، وبعد تهديده وعدها بإعادة مالها إليها، وفي الوقت نفسه سارعت للتواصل مع عناصر الأمن في وحدة الشرطة القضائية، الذين وضعوا فخاً محكماً لقرقماز ووقع بالجرم المشهود وبحوزته مبلغ 5 آلاف دولار أيضاً من الأوراق المزيفة، الى جانب مبلغ بالليرة اللبنانية، كان يخبئه في "دولاب سيارته".
وخلال التحقيقات إعترف قرقماز بما نسب إليه، وكشف عن الأشخاص الذين يشتركون معه في العمليات المالية الإحتيالية، فتمت مداهمة منزل قرقماز وعثر على مبالغ إضافية، قبل ملاحقة بقية المتورطين.
كما تفيد المعلومات أن الملف لم يغلق بعد، وهناك على الأقل ثلاثة أشخاص لازالوا فارين من وجه العدالة في القضية نفسها.
النيابة العامة وبناءً على المعطيات والتحقيقات وإعترافات الموقوفين، وأبرزهم قرقماز، أمرت بالتوقيف والتوسع بالتحقيق، حتى توقيف بقية أفراد الشبكة.