من يراقب الممثلة ماغي بو غصن في هذه الفترة تسهل عليه معرفة الى اي مدى هي انسانة حقيقية قبل ان تكون فنانة، فيشغل بال ماغي بشكل شبه كامل وضع وطنها لبنان الصعب الذي يعيشه حاليا، وهذا ليس واجبا فقط، بل انها تعترف دائما بأن لا فضل للفنان اذا تضامن مع ما يحصل ببلده لأنه معني به بشكل خاص.
ووجود ماغي ليس فقط شكليا انما هو فعلي، فقد أطلقت مبادرة شخصية ودعت اللبنانيين في بلدان الاغتراب إلى المساهمة في إنعاش الاقتصاد اللبناني، وأطلّت في فيديو نشرته لتقدّم بعض الاقتراحات التي من شأنها أن تساهم في حلّ أزمة سعر صرف الدولار الأميركي في الأسواق اللبنانية.
وإقترحت بو غصن على المغتربين والأشقاء العرب زيارة لبنان في الفترة الراهنة، وصرف كل شخص منهم حوالى 2000 دولار أميركي نقداً، بحيث أن دخول مئة ألف شخص إلى لبنان، وصرف المبلغ المُقترَح، كفيل بضخّ مئتَي مليون دولار في السوق. كما تمنّت على المواطنين شراء المنتوجات اللبنانية بالليرة اللبنانية، في لفتة وطنية لدعم الصناعة المحلية.
التأثير عبر مواقع التواصل ليس فقط ليقتصر على الاعمال والاطلالات، إنما ليشمل أيضاً الامور الحياتية التي نحتاجها اليوم أكثر من أي وقت مضى.