ولد الممثل السوري رامز الأسود في 15 تشرين الأول/أكتوبر عام 1976، وتخرّج من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق - قسم التمثيل - عام 1998.
شارك في العديد من عروض فريق المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، بالإضافة إلى المشاركة في أول عمل أوبرالي في سوريا عام 1995 بعنوان "ديدو وإينياس".
كما شارك في عديد من عروض المسرح القومي بدمشق، وعروض المسرح العسكري، وحصل على عديد من الجوائز بمهرجانات المسرح الدولية.
أعماله ومسرح الخريف المستقل
أسس رامز الأسود مسرح الخريف المستقل عام 2006 بالاشتراك مع صديقه الفنان السوري نوار بلبل وأصبح فيه ممثلاً ومخرجاً ومديراً.
وشارك في عدة فعاليات مسرحية عالمية منها (مهرجان أمستردام الدولي للمسرح) في دورته الثانية عشر، (مهرجان الطريق الحريري) بألمانيا، و(مهرجان ميدلاند الدولي للمسرح) بتكساس بالولايات المتحدة، (مهرجان إسبلورا للمسرح الحديث) في دورته الثالثة بإيطاليا وغيرها من المهرجانات والفعاليات المسرحية العالمية.
درامياً، شارك فيما يقارب خمسين مسلسلاً، لعل أشهرها مسلسل "باب الحارة" بأجزائه الأول والرابع والخامس والعاشر.
ومن أعمال رامز الأسود أيضاً "البحر أيوب" 1998 و"أبيض أبيض" و"سحر الشرق" 2001 و"الظاهر بيبرس" و"نزار قباني" 2005 و"انتقام الوردة" و"خالد بن الوليد" 2006 و"رسائل الحب والحرب" 2007 و"بيت جدي" و"أهل الراية" 2008 و"الشام العدية" و"بقعة ضوء 7" 2009 و"أسعد الوراق" و"رايات الحق" و"أنا القدس" و"كليو باترا" و"حارة الياقوت" 2010 و"مغامرات دليلة والزيبق" و"الزعيم" و"الحسن والحسين" و"يوميات مدير عام 2" و"2011 و"طاحون الشر" و"الشبيهة" و"2012 و"زمن البرغوت" و"سكر وسط" و"نساء من هذا الزمن" 2013 و"طوق البنات" و"حمام شامي" و"بواب الريح" 2014 و"عناية مشددة" 2015 و"مذنبون أبرياء" و"زوال" 2016 و"قناديل العشاق" و"الإمام" 2017 و"وهم" 2018 و"هوا أصفر" و"ممالك النار" 2019.
ومن أفلامه السينمائية "التجلي الأخير لغيلان الدمشقي" 2008 و"حراس الصمت" 2009 و"مارود" 2016 و"أمينة" 2018.
باب الحارة
في لقاء سابق مع موقع "الفن"، تحدث رامز الأسود عن مشاركته في "باب الحارة"، فقال: "العمل لم يُكتب منذ البداية على أساس أنه سلسة، وإنما تعددت أجزاؤه بناءً على نجاح الأول، فهو ليس مشروعاً مستداماً وإنما ذو أهداف تجارية بحتة، ولم أنسحب من العمل، وإنما عدم وجودي فيه كان بسبب عدم وجود الشخصية كون العمل كُتب من قبل أكثر من خمسة كُتّاب".
وأضاف: "لا أعتقد أن العمل خدمني كما خدم جملة من الممثلين، وإنما ساهم أكثر بانتشارنا لدى الشريحة الأوسع من المشاهدين، وأعتقد أن هذه الغاية قد تحققت بفترة ذروة العمل، أي خلال الأجزاء الأولى، أما بعد ذلك فلم تعد بالمستوى ذاته ولم تعد لديّ أي رغبة بأن أكون جزءاً من هذا المشروع الذي أصبح رخيصاً".
وتابع رامز الأسود: "استمرارية العمل موجودة بقرار من القناة المنتجة لأسباب مادية بحتة، كون العمل تجاري بحت، وأنا لا أحب المشاركة في المشاريع التجارية البحتة، وبالتالي فإن استمرارية العمل ليس لها أي معنى. وبالنسبة للأجزاء، ففي حال وجود مادة تستوعبها أنا مع الفكرة، ومع تعدد الأجزاء إذا كان المشروع مبنياً على هذه الفكرة من الأساس".
دور بطولة
ما الذي ينقصك للعب دور بطولة مطلقة؟ سؤال أجاب عليه رامز الأسود لموقع "الفن": "ربما كل ممثل في لحظة من اللحظات يرى نفسه قادراً على أداء دور بطولة مطلقة، ولا ينقصني شيء للعب هذه البطولة. الدراما التلفزيونية بالعالم العربي أخذت طابعاً وشكلاً تجارياً بحت، والأمر مرتبط بالقنوات والشبكات والتمويل الذي يُفرض على الأعمال لأن تكون أعمالا تجارية سخيفة لا تحمل أي معنى".
وأضاف: أرغب بالضحك اليوم ومن الممكن أن أرد بجواب سخيف لكنه حقيقي، فالصلع هو ما يمنعني من لعب دور بطولة، لأن أشكال الدراما السخيفة التي تطرح حالياً ليست بحاجة لممثلين جيدين وإنما لشباب "كرابيج".
كرة القدم
تحدث رامز الأسود عن شغفه الكبير بكرة القدم؟ فقال: "كرة القدم هوايتي المفضلة وعكفت على ممارستها منذ صغري، وهي وسيلة للتفريغ والتخلص من الضغوطات، وتقدم طاقة للإنسان، وأرى أنها ضرورية لكل إنسان، كما هي فسحة كي ألتقي وأجتمع ببعض الأصدقاء، وأنا ألعبها بمشاركة أصدقاء ممثلين شغوفين أيضاً بها، والعالم الكروي الذي تعيشه البشرية اليوم جميل جداً.
أي فريق هو فريقك المفضل؟ منتخبنا السوري هو فريقي المفضل، وبرشلونة على صعيد الأندية، أما فريقي العالمي فهو البرازيل.
معلومات قد لا تعرفونها عن رامز الأسود
قام بتدريس الدراما للأطفال في المدرسة الأميركية في دمشق.
حاز على جائزة أفضل ممثل دور رئيسي في مهرجان ياكومر الدولي للمسرح اليابان، وحاز كمخرج على جائزة أفضل عرض دولي عام 2008، وعلى جائزة الإمتياز في التمثيل في مهرجان مديلاند الدولي للمسرح.