بعد أن أعلن الفنان المصري تامر حسني عبر صفحاته عن ترشحه لدخول الموسوعة بإعتباره أكثر فنان مؤثر وملهم، دخل في جدال واسع خصوصا ان موسوعة غينيس أصدرت بيانا نفت فيه ان يكون تامر حسني قد حصل على هذا اللقب من قبلها.
تسجيل اسم تامر حسني بالموسوعة، ليس بسبب أعماله الفنية بصورة مباشرة، بل نتيجة حملات منظمة دعمتها الإمارات المتحدة العربية التي دعت لحضور حفل تامر الأخير في أبو ظبي والذي أقيم 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري بهدف الحصول على 4999 توقيع من الجمهور الحاضر.
وعلى هذا الاساس قالت الموسوعة في بيان لها، إن جمهور الفنان تامر حسني استطاع كسر الرقم القياسي العالمي لـ"أكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات"، والجائزة ليست لـ"الفنان الأكثر تأثيرًا وإلهامًا في العالم" كما نشر البعض.
وأضافت المؤسسة: "لا نقيس الإنجازات التي لا تتبع معايير واضحة، نمتلك في غينيس للأرقام القياسية معايير صارمة تشترك جميعها في محددات واضحة أهمها: أن يكون الإنجاز قابلاً للقياس، وأن يكون قابلاً للكسر، وأن يكون ذات معايير واضحة محددة، وقابلاً للتقييم والتحقق من صحته".