توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين لديهم وزن زائد يعانون من أضرار في المناطق الحساسة بأدمغتهم.
ووجد الباحثون أن المراهقين الذين يعانون من زيادة في الوزن لديهم علامات تلف واضحة في المناطق المسؤولة عن السيطرة على الشهية والعاطفة والسعادة.
كذلك في مناطق الوظيفة الإدراكية، ما يشير إلى أن الدرجات المدرسية للأطفال قد تشهد تدنيا ملحوظاً في الإمتحانات.
ويقول الباحثون إن المرض يسبب الإفراط في إنتاج هرمون الجوع "اللبتين"، وذلك يؤدي إلى استمرارهم في تناول الطعام على الرغم من مخازن الدهون المفرطة لديهم، ويسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني والسرطان وغيرها.