يواجه الفنان المصري محمد رمضان والفنان الشعبي المصري حمو بيكا والمنتج المصري محمد السبكي إضافة لفرقة أولاد سليم اللبانين، تهمة "التحريض على ارتكاب القتل والبلطجة والعنف وإفساد النشء في مصر"، من خلال أعمالهم الفنية، وذلك بعد البلاغ الذي تقدم به صلاح بخيت المحامي، والصيدلي هاني سامح، إلى المستشار حمادة الصاوي، النائب العام المصري، مطالبين خلاله بالتحقيق معهم وإحالتهم إلى محكمة الجنايات لإرتكابهم جنايات.
وإتهم البلاغ عدداً من الأعمال الفنية بالتسبب في انتشار البلطجة والجنس والمخدرات، ومنها "عبده موتة" و"قلب الأسد" و"الألماني" و"إبرهيم الأبيض" و"ريجاتا" و"القشاش"، بالإضافة إلى أفلام السبكي وأغاني مهرجانات البلطجة.
واستند البلاغ إلى المادة 116 من قانون الطفل المصري، والتي تنص على أنه "مع عدم الإخلال بأحكام المساهمة الجنائية، يعاقب كل بالغ حرض طفلاً على ارتكاب جنحة أو أعده لذلك أو ساعده عليها أو سهلها له بأي وجه ولم يبلغ مقصده من ذلك بما لا يجاوز نصف الحد الأقصى للعقوبة المقررة لتلك الجريمة وفي جميع الأحوال إذا وقعت الجريمة على أكثر من طفل، ولو في أوقات مختلفة، كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سبع سنوات، ويعاقب بالعقوبة المقررة للشروع فى الجريمة المحرض عليها، كل بالغ حرض طفلاً على ارتكاب جناية أو أعده لذلك أو ساعده عليها أو سهلها له بأي وجه ولم يبلغ مقصده من ذلك".