إستنكرت الفنانة اللبنانية إليسا حادثين مؤسفين شهدهما يوم أمس في اليوم الـ28 من الثورة اللبنانية، أولها الإعتداء المسلح على المتظاهرين السلميين في جل الديب، وكتبت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي :"إذا تسكّر الطريق بتقوم القيامة، بس منظر مسلحين عم يقوصوا عالناس وسيارات سلاح بجل الديب مش مشكلة، وقتل إنسان قدام ابنو مش مشكلة ما هيك؟ يا عيب الشوم... اسمحولنا فيها بس هالثورة عم تفضحكن يوم بعد يوم".
والحدث الثاني، هو إعتقال الناشط خلدون جابر من قبل أشخاص ينتمون لمخابرات الجيش، بحسب ما أشار المتابعون وعدم التمكن من الوصول إليه أو معرفة مكانه وحالته الصحية، وكتبت :"وبعز الثورة منلاقي توقيف ناشطين عم يعبّرو عن رأين ومنصير نحط تهم متل النيل من مقام الدولة ورئيسها. ما حدا عم يعتدي على مقام الدولة إلا اللي مش ناويين يتركوها تصير دولة".
وأضافت:"بينقتل مواطن قدام ابنو... بتخلص القصة بأرضها. بينزل واحد خواجة يقوّص بجل الديب، ما حدا بيحكيه كلمة. بينزلو شباب يكسّرو ساحة الشهداء ما بينلقط واحد! بس خلدون جابر بيتظاهر ضد رئيس الجمهورية، كل الدولة بيصير بالها تعتقلو! بتقولولي ما بدها ثورة".