ما زالت الاعلامية المصرية أسما شريف منير تواجه العديد من الانتقادات بعد تصريحاتها المثيرة للجدل التي صرحت بها عن الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، علما انها اعتذرت عدة مرات الا ان الانتقادات بقيت مستمرة.
وعلى هذا الاساس، قررت أسما ان تضع حدا لكل ما قيل، وردت على حسابها الخاص على احد مواقع التواصل الاجتماعي: "لما لم أوفق في تعبيري عن أحد آراء شيخنا الجليل، أنتم شايفين إن الصح إني أتشتم كم الشتايم دي أنا وأهلي، هل الصح إنهم ينادوا بقطع عيشي، هل الصح إني أتحاكم وأتقتل واتشنق ده كلام ناس بجد مش مجازاً".
وتابعت :"هل بنتي تتيتم عشان قولت كلمة لم أقصدها واعتذرت عليها، محدش فاهم يعني ايه تكون بتتهاجم من الآفات مرة واحده بالعنف ده وكله بيفسر علي مزاجه، مرة قالوا عليا راقصة وكلام قبيح أوي مش هعرف أقولوا ومرة قالوا إني عايزة شهرة وقالوا إن الدولة مخلياني أعمل كده وقالوا إني كافرة وشتموني وشتموا أمي الله يرحمها وأبويا حتي أختي الصغيرة
وأضافت :"لو حد فيكم غلط اتنين تلاتة هينصحوك أو حتي هيتخنقوا معاك بس عشان أنا تحت الأنظار في كم من البشر فاجأه قرارو يربوني ويجلدوني، وفي ناس بتقولي أنا كنت بحبك ودلوقتي كرهتك، يبقي مكنش حب خالص بقي لو كنتي فعلاً بتحبيني كنتي لومتيني، فهمتيني أو زعلتي مني وعتبتيني لكن كرهتيني وبتشتميني كمان، أنتي لو اختك غلطت كنتي عملتي معاها كده؟، في صحفيين مراعوش ربنا في كتابتهم للخبر كل اللي همه السبق الصحفي".
وختمت :"أنا اتعلمت كتير من الغلط ده واتصدمت برضه كتير، يا ريت تتعاملوا مع الموقف زي ما دين الإسلام علمك، أنا لو كنت كافرة مش دي الطريقة الصحيحة لعقابي أو هديتي، اتقوا الله وخلي في قلبكم رحمة ومغفرة وحب وتسامح زي سيدنا رسول الله على أفضل الصلاة و السلام، ربنا يسامح كل اللي غلط فيا، توكلت عليك يا رب وفوضت أمري ليك".