ممثل سوري محبوب ويتميّز بعفويته وخفة دمه، هو ممثل ومنتج، يعتبر من أوائل المنتجين المسؤولين عن تصدير كوادر فنية للعالم العربي.
ولد وائل زيدان في دمشق يوم 9 آذار/مارس عام 1971 في أسرة محافظة، فجده الشيخ شكري زيدان كان مختار بلدة الرحيبة بريف دمشق، ووالده غالب زيدان كان موظفاً في وزارة الداخلية بدمشق.
هو شقيق الممثلين أيمن وشادي زيدان، ولديه شقيق توأم إسمه مهند، خطوته الأولى في التمثيل كانت عام 1999 في مسلسل "جواد الليل"، مع المخرج باسل الخطيب.
أعماله
قدّموائل زيدانللدراما السورية ما يقارب خمسين عملاً، نذكر منها "بطل من هذا الزمن" عام 1999 و"ليل المسافرين" عام 2000 و"ألو جميل ألو هناء" عام 2001 و"حنين" عام 2002 و"زمان الصمت"و"أنشودة المطر" عام 2003 و"طيور الشوك" عام 2004 و"الوزير وسعادة حرمه" عام 2006 و"رجل الانقلابات" عام 2007 و"قلب أبيض" عام 2008 و"قاع المدينة" عام 2009 و"أسعد الوراق" عام 2010 و"رجال العز" و"أيام الدراسة" و"الولادة من الخاصرة" عام 2011 و"بنات العيلة" و"زمن البرغوت" عام 2012 و"غداً نلتقي" و"عناية مشددة" و"العراب – نادي الشرق" عام 2015 و"الطواريد" و"العراب - تحت الحزام" عام 2016 و"طوق البنات" عام 2017 و"الواق واق" عام 2018 و"مسافة أمان" و"بقعة ضوء" و"أحلى الأيام" عام 2019.
سينمائياً له ثلاثة أعمال هي "صورة" عام 2002 و "سوريون" عام 2016 و"طريق النحل" عام 2017.
تعلم وائل زيدان مهنة مدير الإنتاج، وانتزع مكانه الإداري في شركات الإنتاج السورية بجدارة، وعمل مدير شؤون الإنتاج في الكثير من الأعمال منها "زمان الصمت" عام 2003 و"الوزير وسعادة حرمه" عام 2006 و"رجل الانقلابات" عام 2007 و"القعقاع بن عمرو التميمي" عام 2010 و"زمن البرغوت" عام 2012 و"العراب – تحت الحزام" عام 2016.
العراب
خلال لقاء إذاعي تحدثوائل زيدانعن علاقته بشقيقه أيمن زيدان، فقال: "علاقتي معه في الأعمال الماضية كانت مبنية على شعار خطوة بخطوة، وكان يريد مني أن أصعد السلم درجة درجة لأنه يحسب حساب كل شيء، ولم يمش على مبدأ هذا أخي ويجب أن أشهره، لذلك مشينا على هذا الشعار والحمد لله استطعت أن أواكب المسيرة الفنية".
وأضاف: "بالنسبة لي كانت رغبة شخصية بدخولي التمثيل ولحد الآن أنا أحترم رأي أيمن وأستمع لانتقاداته لأنه عراب مسيرتي الفنية بغض النظر إنه كان قاسياً معي بالتمثيل، خاصة عندما أخرج أحد الأعمال التي كنت ممثل بها، ولم يتساهل معي أبداً وأنا أشكره اليوم لأنه جعلني واثقاً من نفسي بشكل كبير والتمثيل ليست مهنة سهلة".
الدراما السورية
وعن رأيه بالدراما السورية قال وائل زيدان: "لستُ راضياً عن الدراما السورية لأنه يوجد بها استسهال كبير بالنصوص والإخراج والممثلين والتسويق الخاطئ، وتوجد محاربة من ناحية التسويق للخارج والحكاية كلها تتعلق بالأموال والإنتاج، ويجب إنشاء قنوات داخلية تحمل العبء على المنتج بدفع 50 بالمئة من التكاليف".
إلى جورجيا
يملك وائل زيدان شركة إنتاج في سوريا، وتلقى دعوة من أصدقائه في جورجيا لزيارتهم، وهناك فوجئ بانفتاح البلد، بشكل كبير ورغبة حكومة البلد بأن تكون بمثابة ملاذ للدراما.
خلال عام 2017 حاز ترخيصاً فرعياً لشركته السورية في ذلك البلد الغني بمواقع تصوير، وجال به وزير الإعلام هناك على مكامن الجمال والمواقع الصالحة لكي تكون عنصر جذب على مستوى الصورة والإبهار البصري.
أنهى وائل زيدان جولته، وباشر بإجراء دراسة إنتاجية شاملة وموسعة ليخلص إلى نتيجة مذهلة بسبب انخفاض الكلفة الإنتاجية مقارنة ببقية دول العالم، إضافة إلى دخول وزارة الإعلام كجهة حكومية داعمة لأي عمل يتم تصويره داخل البلاد بنسبة 30 بالمئة من الميزانية.
وسرعان ما وجه وائل زيدان دعوات إلى مجموعة من المخرجين والمنتجين السوريين لزيارة تلك البلاد، والإقامة فيها ثلاثة أيام مجانية كحالة تعريفية من دون أن يلبي دعوته أحد، فما كان منه سوى أن لملم أغراضه، وعاد إلى بلاده منتظراً بأن ينتبه أي من المنتجين العرب لأهمية اكتشافه الإنتاجي.