اتهم رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، المخرج المصري خالد يوسف، بالنصب عليه، في بلاغ رسمي تقدم به للنائب العام في مصر، مؤكدا أن يوسف استولى على ملايين الدولارات بحجة قيامه بتنفيذ مشروع سينمائي لإحياء صناعة السينما المصرية، لكن اتضح انه مشروع وهمي.
وكشف عن التفاصيل في بيان صادر عن مكتب المحامي محمد حمودة، الذي وكّله رجل الأعمال خلف الحبتور، وجاء فيه ان خالد يوسف ”استولى على مبلغ مالي كبير بمعاونة أشخاص آخرين، قاموا بإقناع رجل الأعمال الإماراتي بالمشروع الوهمي“. وأضاف البيان أن الأشخاص الآخرين، الذين تضمنهم البلاغ ”كانوا يتعاونون مع خالد يوسف كمستشارين في بعض المجالات، وكان دورهم هو إقناع موكله بتمويل المشروع الخاص بإنقاذ صناعة السينما المصرية“.
وقد أكد المحامي المصري أن موكله ”قام بتسديد مبالغ كبيرة، لأن خالد يوسف أقنعه بأنه يمتلك شركة رائدة في مجال صناعة السينما، إلا أنه ولكونه عضوًا في البرلمان المصري، فلن يستطيع التوقيع على أي عقود تخص هذا المشروع، وترك الأمر لشركائه الآخرين“. وأوضح حمودة، أن موكله ”اكتشف بعد ذلك أن الشركة المزعومة ليست لها أي قيمة في مجال صناعة السينما وهي وسيلة لقيام يوسف بعملية النصب".