برنس السينما المصرية .
. غنت له الفنانة الراحلة سعاد حسني "يا واد يا تقيل"، وأشهر من قدم "شهريار" وقف أمام كبار النجمات مثل شادية وصباح وهند رستم، وقد إستطاع أن يثبت موهبته ليؤكد بأن وراء وسامته الشديدة وشعره الذهبي موهبة كبيرة تليق به، كواحد من نجوم الصف الأول بين أبناء جيله مثل نور الشريف ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز، ليصبححسين فهميهو أيضاً من الأسماء اللامعة في هذه المرحلة.
الميلاد والنشأة
في 22 آذار/مارس 1940 ولد حسين محمد فهمي من أصول شركسية، فجده محمد باشا فهمي كان رئيساً لمجلس الشورى، ووالده محمود باشا فهمي كان سكرتيراً لمجلس الشورى وجدته هي امينة هانم المانسترلي، ووالدته هي خديجة هانم زكي التي درست في جامعة السوربون ومؤسسة جمعية تحسين الصحة والهلال الأحمر، وكانت ضابطة في الجيش المصري وأسست جمعية مشوهي الحرب بعد حرب فلسطين، وقد تخرج من المعهد العالي للسينما عام 1963 وبعدها سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية، من أجل دراسة الإخراج.
حسن الإمام إكتشفه وقدمه كممثل
بدأحسين فهميمن خلال فيلم "دلال المصرية"، مع المخرج حسن الإمام الذي اكتشفه وقدمه للسينما، فقرر بعدها أن يتجه للتمثيل وترك الاخراج وشارك في أعمال بعدها مثل "نار الشوق" أمام صباح، و"سيدة الأقمار السوداء" أمام ناهد يسري و"مدرستي الحسناء" و"ملكة الليل" مع هند رستم، و"خلي بالك من زوزو" و"أميرة حبي أنا" و"غرباء" معسعاد حسني، و"بنت بديعة" و"حب وكبرياء" و"عاشق الروح" و"الأخوة الأعداء" و"الرصاصة لا تزال في جيبي" و"نغم في حياتي" و"شوق" و"لا وقت للدموع" و"فيفا زالاطا" و"الدموع الساخنة" و"امواج بلا شاطئ" و"بص شوف سكر بتعمل ايه" و"ليل ورغبة" ونساء في المدينة" و"جنون الحب" و"الحب قبل الخبز أحيانا"، وفي الثمانينات قدّمحسين فهمي"ليلة بكى فيها القمر" أمام صباح وهو آخر افلامها في مصر ، و"دموع بلا خطايا" و"موعد على العشاء" و"اعتداء" و"بريق عينيك" و"العار" و"النصابين" و"الحلال يكسب" و"صفقة مع امرأة" و"الأنثى" و"آه يا بلد آه" ومسلسل "الزوجة أول من يعلم" و"انتحار مدرس ثانوي"، وفي التسعينات قدمحسين فهمي"اللعب مع الكبار" و"الحجر الداير" و"زوجتي والذئب" و"الجاسوسة حكمت فهمي" و"قشر البندق" و"سوق النساء" و"الحفار"، ومن مسلسلاته "هوانم غاردن سيتي" و"الحفار" و"كلمات" و"خلف الأبواب المغلقة" و"يا رجال العالم اتحدوا" و"صراع الاقوياء" و"النساء قادمون" و"الامبراطور" و"حق مشروع" و"الشارد" و"الشك" ومسرحية "اهلا يا بكوات".
بكاؤه في مهرجان الإسكندرية ورئاسة مهرجان القاهرة
أثناء تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي قبل سنوات قليلة في الدورة التي حملت اسمه، بكى حسين فهمي على المسرح وأهدى تكريمه لمحمود عبد العزيز ونور الشريف بعد وفاتهما، وأصر على عرض أعماله معهما خلال فعاليات المهرجان، وكان حسين فهمي أيضاً قد تولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي عدة سنوات بعد وفاة سعد الدين وهبة.
وحصل أيضاً على العديد من الجوائز، منها أحسن ممثل عن "دمي ودموعي وإبتسامتي"، "الأخوة الأعداء"، "الرصاصة لا تزال في جيبي"، "انتبهوا أيها السادة"، وجائزة أحسن بحث سينمائي عن علاقة المخرج بالممثل في مهرجان النيلين عام 1983.
تزوج 6 مرات والأخيرة خلعته
تعددت زيجاتحسين فهميلتصل إلى ست زوجات، وكانت البداية من السيدة نائلة محمود، والتي وقع في حبها وتزوجها وقد أنجب منها محمود ونيرة، وكان وقتها يدرس الإخراج السينمائي في أميركا، وقد إنتهت الزيجة بالإنفصال.
أما الزيجة الثانية والأشهر في قصص زواجه هي منميرفت أمينووالدة ابنته منة، وقد تم الزواج في عام 1974 بعد أن تشاركا سوياً في العديد من الأفلام، وكونا ثنائياً ناجحاً على الشاشة وقدما العديد من الروائع السينمائية، وقد ظل الزواج 14 عاماً لتكون هي الزيجة الاطول في حياته، إلا أنه أيضاً تم الانفصال.
أما الزواج الثالث فكان لإبنة احد السفراء السابقين وتدعى نينا، وتم الإنفصال أيضاً في هدوء ولم تسفر الزيجة عن أبناء، وبعدها تزوج من خبيرة الكمبيوتر هالة فتحي وقد أعلن عن الزواج فترة توليه رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي، لكن الزواج لم يستمر طويلا وسرعان ما انفصل عنها.
وأثناء مسرحية "أهلا يا بكوات" نشأت قصة حب بينحسين فهميولقاء سويدانوهي الزوجة الخامسة، وقد تعرضا للإنتقاد بسبب فارق العمر بينهما وتم الإنفصال أيضاً بعد فترة ليست طويلة، لكن لم ينتهِ الأمر بشكل هادئ وظل هناك خلافات في المحاكم، وكان آخرها مطالبة سويدان بحقوقها مثل المؤخر وغيرها من البنود المتفق عليها، وبعد فترة قام حسين فهمي بتسوية الامر من خلال المحامي الخاص به.
الزواج الأخير كان من سيدة الأعمال السعوديةرنا القصبي، والتي تزوجها لمدة ثلاث سنوات لتقيم دعوى خلع ضده ولم تنجح أية مساعي للصلح بينهما، وكشفت في ما بعد أن السبب بأنه كان يخيفها ويوهمها بوجود أشباح في المنزل.
تعرض للتحرش في مصعد
خلال استضافته في أحد البرامج، كشف حسين فهمي أنه تعرض للتحرش أكثر من مرة، ولكن المرة التي اخذ فيها موقفاً حاسماً كان في مصعد، وتحرشت به مجموعة من الفتيات فإضطر لأن يلجأ للأمن لكي يبعدهن عنه، وبأن التحرش كان بكل الوسائل وهو لم يعتد أن يعاكس أية فتاة في حياته، ولكنه تعرض للتحرش عدة مرات.