كشف الممثل اللبناني وجيه صقر أنه علم بمذكرة جلب بحقه من قبل الدولة لكنه ما لم يتسلمها رسمياً بعد.
وجيه الذي يشارك في الثورة القائمة حالياً في لبنان، لمحاربة الفساد يعبر عن آرائه على منابر هذه الثورة بكل صراحة وعفوية من دون خوف.
وفي لقاء خاص مع موقع الفن قال وجيه إن الجميع يتساءل ما الذي يقوم به وجيه صقرعلى الطرقات منذ اليوم الأول للثورة، وتابع أنه قد يكون أول من دعا إلى الثورة وإسقاط الحكم ورحيل النواب والوزراء لأن الشعب لم يعد يحتمل الوضع الذي يعيشه.
وأضاف أننا في لبنان وصلنا إلى مرحلة شبعنا من كذب السياسيين ومن العهد الفاشل الذي وعدنا أن يكون قادماً على الحصان الأبيض لكنه أتى على حمار أعرج، ووعدنا بكم هائل من الإصلاحات حتى صدقنا أننا بالفعل سنصبح سويسرا الشرق.
وتابع وجيه:" بعد 3 سنوات لم يتمكن العهد من القيام بأي إنجاز، واستخدم سنة من هذه السنوات المذكورة لتشكيل الحكومة، والفساد لم يتوقف حتى شح الدولار من السوق، فلمتى علينا أن ننتظر؟ يكفي".
واستدرك وجيه:"السيد حسن نصرالله وعدنا بما يمسى استراتيجية دفاع، أين هي؟ فالسلاح ما زال في الشارع ، والمواطن يعيش تحت تهديد السلاح بشكل دائم، الوطن لا يمكن أن يستمر بهذه الطريقة، من الظلم أن يكون هناك أشخاص لديهم أسلحة ويتباهون بالقوة ويمارسون هذه القوة على آخرين عزل، ولا نقبل أن يوجهوا أسلحتهم إلى رؤوسنا عندما نعترض."
"لن نقبل أن يستمر البلد بهذه الطريقة، رئيس الجمهورية لا صلاحية له من بعد الطائف، "كلن يعني كلن" ، من دون استئناء، هذه المرحلة أوصلتنا إلى النزول إلى الشارع لنقول كلا لم يعد بإمكاننا الإحتمال ، وطالت رئيس الحكومة، لم تعد تهمنا العصي وزعران نبيه بري وحسن نصرالله اللي بينزلوا على الطريق، لقد تم تطعيمنا ضدهم، علينا أن ننتفض ونقول كلا للنظام الحالي والعهد الفاشل الذي وضع رؤوسنا أرضاً وأغرقنا بالديون وعين وزراء ونواب في غير أماكنهم."
وأردف:"كلا لحزب الله الموجود على الساحة اللبنانية، وأوجه للسيد حسن نصرالله كلمة، أنت قدست تراب الجنوب وتدنس تراب بيروت في الوقت الحاضر، ما زلت تحب الجيش وميشال عون قدم لهم سلاحك، ليس لديك حل آخر، جنرال الرئاسة ليست لك ولا تستطيع التحكم بالبلد بت بعيداً عن الموضوع، أعطي سنك حقه واجلس في المنزل واسترح.أرفض أن أتعرض لكرسي رئيس الجمهورية فهذه الكرسي لنا لكن شعبك يموت ارحل، وللوزراء والنواب كفى "شبعتم أموالاً ومليارات"، اجلسوا جانباً نريد حكماً مدنياً، حكم تكنوقراط، وكل شخص في الوظيفة المناسبة ونجتمع جميعاً تحت قرار واحد لا يمكننا أن نبقى مشرزمين.
وأكرر جميعكم قدم للبنان، هناك من قدم دماً، هناك من قدم شهداء، والجيش قدم تضحياته ، يكفي أن نحاسب بعضنا، وأنتم التيار الوطني الحر عائلتنا لا تقفوا بهذه الطريقة التي اعتدتم عليها منذ زمن، الطريقة الفوقية التي تريدون من خلالها فرض أرائكم وكأنكم وحدكم على الساحة، كلا القرار ليس لكم، نحن شركاء في هذا الوطن، ان كنتم مزعوجين من الطرقات المقفلة كي تتمكنوا من التوجه للقيام بجولات تسوق، فهذه مشكلتكم، فنحن نقوم بثورة ولا نلعب ونضيع الوقت، نحن نحرر البلد من حزب الله ونبيه بري وسعد الحريري، نريد وضعاً اقتصادياً أهم، الضرائب باتوا ينتشلونها من تحت الأرض ليسكروا عجزهم، كلهم سرقونا، السنيورة وجنبلاط وكلهم، ونحن نقوم بمحاسبتهم، "ما تزعلوا منا" لقد سكتنا بما فيه الكفاية، ووصلنا لمرحلة لن نسكت سنبقى في الطرقات حتى الوصول لحل جزري من خلال استقالة الحكومة وتنحي ميشال عون وعودة نبيه بري إلى منزله وحل "حزب الله" وتسليم سلاحه للجيش اللبناني، نريد حكم تكنوقراط، حكماً عسكرياً ورفع الحصانة عن كل النواب والوزراء السابقين ومحاكمتهم واستعادة الاموال التي نهبوها، ومنعم من السفر حتى يُطلبوا للتحقيق، هذه نقطة بداية الثورة."
ولمن ينزعج من اقفال الطرقات أيضاً قال وجيه:" تحملوا، لقد تحملتم كثيراً في السابق حتى وصل الرئيس العون إلى كرسي الرئاسة تحملتم الذل والفقر والطغيان السوري عليكم، حتى أتيتم برئيس جمهورية متعاون مع النظام السوري".
واستدرك :"لا سفارات تمولنا ولا أحد، نحن الأساس وسنستمر لاننا شعب لبناني حر، كفاكم تسخيفا لثورتنا يا أو تي في، فهذه الثورة تحوي الملايين. وأتوجه لميشال عون بسؤال :"عندما أتيت رئيس حكومة انتقالية قررت أن تقوم بحرب ابادة وإلغاء على القوات اللبنانية تحت شعار لا يوجد سلاح غير سلاح الجيش اللبناني كنا معك، عندما أصبحت رئيس جمهورية تركت سلاح حزب الله ؟ لماذا ؟
هل حزب الله سلاحه شرعي؟! شبعنا كذب ".
وختم قائلاً: "نعم للثورة باقون في الطرقات حتى تتحقق مطالبنا، أتمنى في نهاية حديثي على كل الافرقاء أن يسود الاحترام بيننا فبالنتيجة نحن تحت مظلة واحدة اسمها لبنان، كل شخص يحب لبنان على طريقته، أتوجه لكل الثوار أن توقفوا عن الالفاظ النابية والاستفزازات، نحن شعب واحد برأيين مختلفين لا يمكن أن يلغي أحد الآخر، يجب أن نعيش مع بعضنا، في بلد واحد هو لبنان".