لا زالت تتلقى الاعلامية ريهام سعيد انتقادات واسعة على تصريحاتها السابقة في ما يخص الاشخاص الذين يمتلكون وزناً زائداً حين وصفتهم بالحمل الثقيل على المجتمع والدولة، ووقتها انتقدتها الفنانة إنجي وجدان على أسلوبها في فيديو نشرته على حسابها، لكن يبدو ان ريهام لم تنس ذلك وقررت ان ترد عبر حملة تنمّر غير مباشرة.
في التفاصيل، هاجمت معجبة لريهام بتعليقها على صورة لإنجي انتقدتها فيها لا بل تنمّرت عليها ووصفتها بأبشع العبارات، وكتبت :"إنتي أثبتي لجمهورك إنك فيل مش بني آدم، على اللي عملتيه لريهام سعيد، ولو ما كانت ريحتك عرق ما علقتي عليها قدام الفانز بتوعها، بس أكيد ريحتك وحشة أوي، الله يعين جوزك على القرف اللي هو فيه ده، جميل ورفيع وانتي تخينة بجد".
هذه الكلمات صادرة عن معجبة او بالاحرى صفحة حديثة الانشاء، وكأن هناك أحدا فتح هذا الحساب ويتقصّد إهانة إنجي، وهذا ما أكدته الاخيرة بردها عليها :"وده مثل للأنواع العجيبة اللي بتتحدف عليّا.. ديّة واحدة عاملة أكونت من يومين بالظبط علشان تدخل تشتمني.. لا وإيه بتعاكس جوزي كمان.. والله الكائن ده بيورينا قد إيه الأمراض النفسية ممكن تعمل إيه.. ربنا يشفيها يا رب ولو حد عنده دكتور كويس يبعتلها نمرته.. اسمها ليزا تادروس".
لا شك أن وجود مواقع التواصل الاجتماعي أصبح سلاحاً يحارب فيه المشاهير بعضهم على العلن، وفتح المجال كي يدلي أي شخص برأيه بمواضيع يفهم او لا يفهم بها، ويقيّم الناس والاشخاص حسب ما يريد من دون مراعاة شعور الآخر ولا حتى الاحترام الذي يجب ان يكون بين أي شخصين، خصوصا اذا اتى الانتقاد من حساب شخص لم يذكر اسمه، ولا يضع صورته ويتخفى خلف صفحة وهمية، فهل يمكن الاخذ برأيه على محمل الجد؟ لتتحمل ريهام مسؤولية ما قالته، وليكن الرد مباشراً بينها وبين إنجي وجدان (كما فعلت) حتى لا تتحول هذه المواقع الى حرب صفحات مشبوهة.