جاسم النبهانممثل كويتي، ولد يوم 1 آب/أغسطس عام 1944، وقد إلتحق بمدرسة عمر بن الخطاب في منطقة القبلة في عام 1953، وتابع دراسته فيها من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث المتوسط، وإنتقل بعدها إلى مدرسة الشامية المتوسطة وظل بها لمدة عام، وأكمل دراسته الثانوية في "ثانوية الشويخ".
وأثناء فترة دراسته كان يشارك في المسرح المدرسي، وفي عام 1963 سافر أخيه الأكبر للدراسة بالخارج، فإضطر للخروج من المدرسة للعمل وتحمل مسؤولية المنزل، فعين في وزارة الأوقاف، وإنضم بعد ذلك لفرقة المسرح الشعبي في عام 1964، بعد أن كانو رفضوا إنضمامه إليهم عندما تقدم إليهم بعد تأسيس الفرقة، وذلك كونه ما زال طالباً حينها، كما إلتحق بمعهد الدراسات المسرحية"، الذي أسسه زكي طليمات.
تزوّج جاسم النبهان مرتين، الأولى من الممثلة طيبة الفرج، ولديهما 6 أبناء هم "طلال" و"فاطمة" و"محمد" و"عنود" و"عبد الله" و"عزيزة"، وله من زوجته الثانية نجيبة اللنقاوي إبنتين وهما الممثلة حصة و"أسماء".
أبرز أعماله
شاركجاسم النبهانفي العديد من الأعمال الدرامية التلفزيوينة، نذكر منها "إمرأة قالت لا" - سهرة تلفزيونية، "الدكتور"، "الزير سالم"، "علاء الدين"، "الأسوار"، "الإختيار"، "نيران"، "مر السنين"، "شملان"، "رحلة إنتظار"، "زينة الحياة"، "بريق المال"، "في البيوت أسرار"، "البارونات"، "نور عيني"، "رسائل من صدف"، "ساهر الليل"، "وعد لزام"، "إخوان مريم"، "أيام وليالي"، "بين الماضي والحب"، "للحب كلمة"، "بسمة منال"، "حال مناير"، "في عينها أغنية"، "في أمل"، "أوراق التوت"، "خيانة وطن"، "كان في كل زمان"، "كحل أسود قلب أبيض"، "سامحني خطيت"، "لا موسيقى في الأحمدي"، "سبع بواب"، "الناموس"، "الوصية الغائبة"، "رد إعتبار"، "سما عالية"، "عود حي"، "أساطير في قادم الزمان"، "بيت بيوت" و"رحى الأيام". كما شارك في برنامج الأطفال التعليمي "إفتح يا سمسم".
ومن الأفلام التي شارك فيها، "لا ثمن للوطن"، "كيوت"، "همسات الخطيئة"، و"باك تو كويت".
ومن المسرحيات التي شارك فيها: "جنون فنون"، "انتخبوني"، "العلامة هدهد"، "عمارة رقم 20"، "زوجة من سوق المناخ"، "صبوحة"، "راجع"، "الحرمنة"، "سنطرون بنطرون"، "ذوبان الجليد"، "الإنس والجن"، "للكلاب حقوق" - مسرحية تلفزيونية.
وقد دبلج جاسم النبهان العديد من أفلام الكرتون، منها "عدنان ولينا"، "ليدي أوسكار"، "الحوت الأبيض"، و"الرجل الحديدي".
إبتعاده عن المسرح
أكد جاسم النبهان في مقابلة صحفية أن أسباب إبتعاده عن المسرح تعود الى الرقابة ولا شيء غير الرقابة، وقال: "لقد كان المسرح في الكويت وعبر فرقه المسرحية وأجياله من المبدعين كل حسب مجاله وتخصصه تتمتع بالطرح الحر، وباتت عروضنا لا ترتقي الى مصاف المسارح بسبب تقليص سقف الحريات".
وأضاف: "لقد شهدت الكويت ومنذ مطلع الستينيات وحتى منتصف الثمانينيات محطات توهج واشراق وحضور كم متميز من الأسماء الكبيرة، ولا يمكن المزايدة على الفنان الكويتي الحقيقي، الذي يحب أرضه وناسه ومجتمعه وأسرته وهو لا يضحي بكل ذلك من أجل عمل مسرحي مهما كانت قيمته، فهو يمتلك رقابته التي تمنعه من الانزلاق الى الخلل أو الخطأ".
إنتقد سعاد عبد الله بسب "زوارة خميس"
أوضح جاسم النبهان في مقابلة صحفية أن إنتقاده للممثلة الكويتية سعاد عبد الله في مسلسل "زوارة خميس" لا يحمل أي تجريح أو إساءة للعمل، إذ يقول إنه حرص على متابعته من بين الأعمال التي عرضت، بيد أنه تناول المجتمع الكويتي بصورة سيئة على عكس الواقع.
وأضاف: "قد تكون هناك نماذج سيئة في الكويت مثله مثل أي مجتمع، لكن من يريد تقديم عمل درامي، عليه أن يتناول الجانبين السيء والحسن، ونقل الصورة كما هي حتى نحافظ على هويتنا وتاريخنا، وليس إثارة السلبيات وتضخيمها، وتجاهل الإيجابيات، ورغم ذلك أرى أن (زوارة خميس) عمل جيد وجميل، وهذا غير مستغرب بالنسبة الى ممثلة كبيرة مثل سعاد عبد الله، التي تعتبر من رموز الدراما الكويتية".
أغضب العمانيين بسبب مسلسل "لا موسيقى في الأحمدي"
وجّه جاسم النبهان رسالة لأهل سلطنة عمان، وخص فيها النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين شنوا هجوماً واسعا على مسلسل "لا موسيقى في الأحمدي"، وعلى مؤلفته وكل من عمل فيه، بسبب مشهد الخادم العُماني في المسلسل، معتبرين أن الدور فيه إنتقاص من قيمة الشخصية العمانية .
وشرح أهمية سلطنة عمان، وكيف أن الكثير من أهل الكويت جزروهم من السلطنة، وأن الكويت تربطها بالسلطنة اللغة والدين والعروبة والأخوة والنسب وكل شيء.
وشدد جاسم النبهان على أن العلاقة بين العمانيين والكويتيين قامت منذ الأزل على تقارب ومحبة لا يمكن تغيير روابطها بتغريدات “خسيسة” للذباب الإلكتروني.