فراس إبراهيم ممثل ومنتج سوري من مواليد 11 كانون الأول/ديسمبر عام 1965، وهو ممثل هادئ وموهوب، حساس وجاد ولا يحب الخلافات والصراعات والمشكلات.
فراس إبراهيم هو الاسم الفني، بينما اسمه الحقيقي هو فراس إبراهيم قهوجي.
هو خريج قسم التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وعضو عامل في نقابة الفنانين في سوريا، وعضو عامل في نقابة المهن التمثيلية في مصر، وعضو في غرفتي التجارة والصناعة في دمشق، وعضو في غرفة التجارة والصناعة في مصر، وعضو في إتحاد منتجي البحر الأبيض المتوسط.
شغل منصب مدير معرض العرب والعالم، الذي أقيم في دمشق عام 2002، وعضو لجنة التحكيم في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 2005، كما شغل منصب أمين سر لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سوريا بين عامي 2004 و2008.
حصل على جائزة أفضل ممثل عربي دور أول في مهرجان القاهرة للإعلام العربي الرابع عام 2008، عن دوره في مسلسل "ليل ورجال".
عشرات الأعمال
شارك فراس إبراهيم في عشرات الأعمال التلفزيونية السورية والعربية، من أهمها "أسمهان، في حضرة الغياب، ليل ورجال، أهل المدينة، أسير الانتقام، خان الحرير، أسعد الورّاق، القيد، الدرب الشائك، اغتيال شمس، سيرة آل الجلالي، أعيدوا صباحي، حروف يكتبها المطر، مخالب الياسمين، حمام القيشاني، أبو كامل، الحلم البرتقالي، صهيل الألم، شبكة العنكبوت، أشياء تشبه الفرح، العروس، شجرة النارنج، رقصة الحبارى، أوراق الزمن المر، البارعون، الأماني المرّة، الوجه الآخر، ساعة الصفر، خط النهاية، وإلى لقاء آخر، الحصان، رحلة إلى الشمس، نجوم بين الغيوم، وردة لخريف العمر، الداية، حاجز الصمت، قضاة عظماء، مدرسة الحب، رائحة الروح، رحيم".
كما شارك فراس إبراهيم في بطولة مسرحية "أرزة لبنان" مع المسرح المتجول المصري، كما شارك في بطولة مسرحية "مفاصل صخرة" مع المسرح القومي السوري ولديه مشاركات عديدة في عدة إذاعات مثل إذاعة الشرق الأوسط وصوت العرب في مصر وإذاعة دمشق.
غياب طويل
غاب فراس إبراهيم عن الأضواء لما يقارب الستة أعوام، وكشف عن سر ابتعاده عن الدراما، وعدم مشاركته في الأعمال السينمائية خلال السنوات الأخيرة، فقال في أحد تصريحاته التلفزيونية: "لم أكن أستطيع العمل بسبب الشحن والضغط الموجود داخلي بسبب الأزمة السورية، فلم أكن قادراً على الوقوف أمام الكاميرا".
وأضاف: "منذ طفولتي ونظراً لأن والدتي مصرية أعيش بين القاهرة ودمشق وليس بسبب الأزمة الحالية، كما أن لي شركتي في القاهرة التي أمارس نشاطي من خلالها كما هي في دمشق أيضاً".
ما الذي شجعك على العودة؟ سؤال أجاب عليه لموقعنا: حين قررت العودة، شعرتُ أن على هذا الوجع أن يتحول إلى شيء إيجابي، وحينها تلقيت دعوة للعمل في مسلسل "رائحة الروح"، وعندما قرأتُ النص وجدته بعيداً عن المباشرة وقريباً مني، أما الدور الذي أسند لي فرأيته يتقاطع مع الأدوار المركبة التي أحبها وتحتوي أكثر من محور وجانب وشعور بعيداً عن نمط الخير والشر والحبيب، وإنما هو مزيج من مجموعة أناس يمثلونني ويمثلون كل البشر الذين يتألفون من كتلة مشاعر.
معلومات قد لا تعرفونها عن فراس إبراهيم
عمل في نطاق التوزيع والتسويق الفني، وقام بتسويق مئات الساعات التلفزيونية من الإنتاج السوري من عام 1992 وحتى عام 2000.
أسّس في عام 2000 مؤسسة فراس للإنتاج والتوزيع الفني، التي أنتجت العديد من المسلسلات الهامة وحصلت عليها الكثير من الجوائز في المهرجانات العربية المختلفة، وهي "في حضرة الغياب"، "أسمهان"، "ليل ورجال"، "أهل المدينة"، "أسير الانتقام"، "أعيدوا صباحي"، "حروف يكتبها المطر".
من أب سوري وأمّ مصرية ويحمل الجنسيتين السورية والمصرية.