عبّرت الممثلة اللبنانية نادين الراسي عن غضبها بعد انتشار مقطع فيديو يظهر فتاة صغيرة وهي تصرخ رافضة الذهاب مع والدها ومتوسلة عدم ابعادها عن والدتها، وذلك بعد أن تم تداوله بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فأعادت نشره وعلقت عليه :"بعدو حبُّن معنا ولو مهما غيابُن وجّعنا .
.. ألله كريم بيجمعنا ... آمين يا رب ما ننسى عدالة السّماء
مجدداً.. كيف ممكن أب موزون يحرم طفلة من إمها؟
ما بعرف شو الأسباب ولا بدي أعرف.. بس هالبنت اللي عم تصرخ "الله يخليك ما تخليني روح معو" مين بيشفي عقدها النفسية بالمستقبل من ورا هالموقف؟ مين بينسيها هالحادثة؟
المحاكم الدينية صار لازم ينحطلا حدّ.. والقوانين صار لازم تتغير".
وما لبثت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم أن علقت على منشور نادين فكتبت :"الله لا يوفقكم ما حدا بعبي محل الأم ما حدا عنده حنيتها واهتمامها ان الجنة تحت اقدام الأمهات يا بلا ضمير بكتني من نص قلبي".
إشارة إلى أنه تعليقاً على الفيديو أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبه العلاقات العامة بأن “المحكمة الشرعية حكمت في تاريخ 10/10/2017 بحضانة طفلة للوالدة (ح. ف.) وإلزامها بالسماح للاب (ع. غ.) -أحد عناصر قوى الامن الداخلي- بمشاهدة ابنته (عمرها حوالي 6 سنوات) ولم تحصل مشاهدة منذ حوالي الشهرين والنصف بسبب اعتراض الوالدة على مبيت ابنتها لدى والدها كما جرت العادة ان تحصل المشاهدة من دون ان تنام عند والدها، عندها قدم طلبا بغية مشاهدة ابنته”.
وأوضح البيان :"وبتاريخ 11/10/2019 أشارت المحامية العامة الاستئنافية بأن تجلس الابنة مع ابيها على انفراد داخل مخفر جب جنين، وبعد فترة وجيزة علا الصراخ من خارج الغرفة من قبل والدتها وجدتها فبدأت الابنة بالبكاء والصراخ، فاصطحبها الوالد وتوجه بها الى مكان اقامته. وفي الساعة 14.00 من التاريخ ذاته ولدى طلب الابنة من والدها العودة عند أمها، أي قبل 3 ساعات من الوقت المحدد لانتهاء المشاهدة، لبى الوالد طلبها، بعدها ورد اتصال هاتفي الى مخفر جب جنين من الام التي صرحت بأن الوالد سلمها الابنة”.
وأهابت المديرية العامة بـ”وسائل الإعلام، ولاسيّما مواقع الإلكترونية الإخبارية، توخي الدقة والموضوعية في نقل الأخبار”، متمنيةً عليها “استقاء المعلومات الدقيقة من شعبة العلاقات العامة”.