في زمن المظاهر الخدّاعة والتملّق المنتشر بين نفوس البشر، لم يخجل الممثل السوري باسم ياخور من ان يكشف المهن التي عمل فيها قبل دخوله عالم الشهرة والأضواء، وهي غسل السيارات وبيع "الصبار" في السوق في سوريا، وذلك وفقا لما قاله في برنامجه "أكلناها". مشيرا الى انه عمل في ذلك ليس بسبب العوز المالي، بل لأنه كان يريد أن يبني شخصيته.
خطوة باسم أثبتت مدى تصالحه مع نفسه، وبأنه انسان خالٍ من العقد النفسية، يفتخر بماضيه الذي اصلا لا يعدّ عيبا، بل هو بمثابة انسان اراد ان يثبت نفسه بنفسه، وان يكون رجلا في حياته، باسم ياخور يستحقّ التقدير لأنه اجتهد كممثلين آخرين ايضا، وتحوّل مع الزمن الى مثال يُحتذى به لديه قاعدة جماهيرية كبيرة في العالم العربي، منبعها الأصلي الإصرار، والإتكال على الذات.