لجين مشعل ممثلة كويتية من أصول إيرانية، وشقيقها الممثل خالد البريكي.
بدأت مشوارها الفني عام 2011 عبر مسلسل "البيت السعيد"، كما شاركت في عدة أعمال فنية منها مسرحية "كابوس"، مسلسل "درب الوفا"، مسلسل "أشباح ام علي 2" ومسلسل "هابي هاوس" وغيرها.
أعمالها ليست كثيرة لأنها حوربت كثيراً في مسيرتها حتى من أقرب الناس إليها، ودخلت إلى السجن بسبب أفراد عائلتها الذين كانوا السبب الأساسي في تعاستها، بدلاً من أن يكونوا داعمين لها.
طلاقها من زوجها صعّب الأمور عليها أكثر، خصوصاً أن الامر جعلها تبتعد عن أطفالها لفترات طويلة. وإليكم أبرز محطات حياة لجين مشعل:
مشكلتها مع زوجها وأولادها يظنون أنها ميتة
لم تعرف لجين مشعل الشهرة الكبرى على صعيد العالم العربي، إلا عندما حملت قضيتها الى العلن وذلك عام 2017، لتتحدث عن معاناتها بعد انفصالها عن زوجها السابق عام 2010، وقالت إن أولادها يظنون أنها متوفاة ولا يعرفون أي شيء عنها، وهي لا تصلها أية معلومة عنهم.
وقالت أيضاً في عدة لقاءات إن طليقها حرمها من رؤية أولادها منذ ان تطلقا، حتى أنها إن رأت أصغر أولادها في الطريق لن تعرفه.
عانت لجين مشعل كثيراً، فعائلتها وقفت ضدها حين طلبت الطلاق من زوجها ولم تقف يوماً الى جانبها أو تدعمها، ما جعلها تبتعد عنهم وأن لا تتواصل معهم، فلجأت الى المحكمة للحصول على الطلاق، وخلال كل هذا الوقت رفضت عائلتها مساعدتها، فلجأت قبل التمثيل الى تصنيع بعض الأعشاب وبيعها لصالونات، وحين علم شقيقها بذلك حاول إستخدام معارفه لترحيلها من الكويت، لأنها تمتلك أيضاً الجنسية الإيرانية ومزق إقامتها واتهمها بالسكر.
دخولها السجن
اتّهمت لجين مشعل عائلتها بأنّها السبب الاول والاساسي في دخولها السجن وتشويه سمعتها بين الناس، وذلك بعد أن قدّم شقيقها بلاغًا كاذبًا ضدها لترحيلها، خصوصاً أن خلافها مع زوجها كان عادياً كأي خلاف قد يحصل بين زوج وزوجته، ولم يكن من المفروض أن يقدم أخيها هذا البلاغ الذي أدّى إلى سجنها لمدة ثمانية عشر شهراً، وإبعادها عن أطفالها طوال هذه الفترة.
هل تقبل مواعدة الرجال مقابل المال؟
في عام 2013 إنتشرت شائعات حول لجين مشعل أنها تقبل بأن تكون رفيقة للرجال في سهراتهم مقابل 150 الى 200 دينار كويتي، وذلك بعد أن سُرب تسجيل قيل فيه إنه صوتها، وهي تعترف بقبولها المال لهذا الامر.
سرعان ما خرجت لجين مشعل عن صمتها، وقالت إن التسجيل غير مزيف وهذا صوتها فيه، لكن الموضوع هو أن شخصاً كان يلاحقها دوماً لا تعرفه ويطلب منها دوماً أن تواعده مقابل المال، وهي تقفل الهاتف بوجهه حتى أن طفح الكيل وردت عليه بألفاظ خارجة عن اللياقة ومنافية للأخلاق.
ذئب بشري حاول قتلها
في عام 2018، كشفت لجين مشعل عبر حسابها الخاص على احد مواقع التواصل الاجتماعي أنها في المستشفى وتحديداً في العناية المركزة، بعد أن تعرضت للتسمم على يد شخص وصفته بـ "الذئب البشري".
وأضافت أن هذا الشخص سيئ للغاية وقد إعتدى على احد أطفالها وقد يؤذيهم في حال حدث لها مكروهاً، وطالبت لجين حماية أطفالها منه من دون أن تكشف عن اسمه، أن حتى خادمته تتعاطى الممنوعات معه.
في الشهر نفسه نشرت فيديو على صفحتها تقول فيه إنها ستموت وانتشرت إشاعة مرافقة للفيديو تفيد بأنها مريضة بالسرطان، وبطبيعة الحال لجين مشعل لم تقصد وقتها نشر إشاعة كهذه، لأنها كانت لا تزال تعاني من الاذى الذي الحقه بها ذلك الذئب البشري وبأولادها.