نجمة كبيرة تسعى دوماً للتجديد في أدوراها على الرغم من أنها تعد من ممثلات الصف الأول، لكن كل هذه التصنيفات لم تجعلها تتوقف عن العمل والجهد والتجدد، بل تكمل مسيرتها بخطوات جديدة، كما أنها تحرص دوماً على تشجيع المواهب الصغيرة في أعمالها المسرحية وضخ دم جديد على الساحة الفنية.
في المسرح والتلفزيون تتنقل الممثلة اللبنانية رولا حمادة في الفترة الأخيرة من شخصية حنان "السيدة الفلسطينية" في مسرحيتها "رسالة إلى آن فرانك"، إلى مسلسل "بردانة أنا" حيث تطرح من خلال المسلسل قضية التعنيف ضد المرأة، وتعتبر أن هذه القضية يجب طرحها لحض المشرعين القانونيين على العمل لتشريع قوانين تحمي المرأة.
عن أعمالها ونشاطها الفني كان لنا مع رولا حمادة اللقاء التالي:
يطرح مسلسل "بردانة أنا" ظاهرة تعنيف المرأة، كم هذا مهم بالنسبة لمشاركتك في المسلسل؟
أهم سبب لوجودي في المسلسل هو القضية التي يحملها، ولو لم أكن في المسلسل وعلمت أن هناك عملاً مثل "بردانة أنا" سأحزن أنني لست مشاركة به.
هذا الموضوع مهم جداً يجب أن نتكلم عنه ونشرحه، ويجب أن نقول إن هناك مشكلة كبيرة عسى أن يستيقظ ضمير المشرعين القانونيين ويلتفتوا لما يحصل من جرائم ويضعوا القوانين لردع هذه الجرائم، المرأة ليست مواطن درجة ثانية في هذا الوطن بل هي شريكة فعلية ويجب حماية حقوقها.
على مواقع التواصل أنت شخصية فعالة ولك مواقف اجتماعية قوية، كم مهم أن يكون الممثل لديه خبرة ووعي ونضوج اجتماعي كاف ويطرح ذلك في قالب درامي؟
ضروري جداً، وهذا ما يقوم بفعله كتابنا، مثل كلوديا مرشليان ومنى طايع وكارين رزق الله.
تم التشكيك بقدرات الممثل اللبناني الشاب بأنه لا يمكنه أن يكون نجماً رئيسياً في المسلسلات المشتركة، ما رأيك؟
ليس صحيحاً، الممثل اللبناني كفوء لكن قصة اختيار الممثلين في الدراما العربية المشتركة تخضع لقانون "التسويق"، يأتون بممثلة لبنانية وممثل سوري أو بالعكس، يوجد ممثلون أكفاء في لبنان لكن المنتج يسعى للربح المادي وهذا حقه الطبيعي كي يبقى مستمراً.
قدمت "خمسة ونص" مع قصي خولي، لو افترضنا أن البطل كان يجب أن يكون لبنانياً من تختارين ليقف مكان قصي خولي؟
أختار يورغو شلهوب.
هل الإنتاج يظلم الممثل اللبناني؟
نعم بكل تأكيد، "في ظلم كبير"، التعامل مع الممثل غير اللبناني مختلف عن التعامل مع الممثل اللبناني بشكل كبير.
قدمت العديد من الأدوار التي تختلف عن بعضها في مسيرتك المهنية وآخرها شخصية "حنان" الفلسطينية في مسرحيتك "رسالة الى آن فرانك" هل يحد الإنتاج اللبناني الدرامي رولا حمادة أو أي ممثل من التنوع بأدواره؟
أكيد، نحن في الدراما نحتاج الى وقت لكي نطرح القضايا كما هي، توجد رقابة، لكننا نضع رقابة شخصية على أنفسنا لأننا نخاف من هذا الأمر أو هذا الموضوع.