عيضة المنهالي هو فنان وملحن وشاعر إماراتي، ولد في 1 كانون الثاني/يناير عام 1977، وإسمه بالكامل عيضة بن صفيان بن عيضة بن طناف المنهالي، لكنه عرف فنياً بإسم عيضة المنهالي.
والده عارض عمله بالغناء وأول أجر له 100 درهم
تعود أصول عيضة المنهالي إلى منطقة بني ياس الواقعة بين أبو ظبي والعين في الإمارات، وهو الأخ الثاني بين ثمانية أخوة، وفي بداياته رفض والده دخوله الوسط الفني، وهذا ما جعله يبدأ في عام 1996 بتأدية الشعر الملحن بدون آلات موسيقية، وكان يعرف "الشلات" والتي برع فيها واستمر فيها سبع سنوات، قبل أن يبدأ في عالم الغناء، وكان أول أجر حصل عليه هو 100 درهم.
ألبوماته ومشاركات في مهرجانات مهمة
أول ألبوم لعيضة المنهالي كان عام 2002 بعنوان "مهما جرى"، وبعدها بعام أصدر ألبومه الثاني "خايف عليك"، أما الألبوم الثالث فكان بعد ذلك بعامين بعنوان "مالك عذر"، ومن ألبوماته أيضاً "سود العيون" و"حصر الحلا" و"هدية صيف".
كما طرح عيضة المنهالي فيديو كليب أغنية "خايف يشوفونه"، والذي صوّره في مناطق متفرقة بالعاصمة اللبنانية بيروت ودبي، تحت إشراف المخرج علاء الأنصاري، من كلمات الشاعر سالم بن عايش، توزيع زيد نديم، وألحان غيث محمد.
وقدّم أيضاً أغنية "حكاية حب"، مع الفنانة اللبنانية ديانا حداد ، من أشعار الدكتور مانع سعيد العتيبة، ألحان عيضة المنهالي، توزيع محمد صالح، وتحت إشراف ومتابعة الشاعر الإماراتي راشد شرار.
وقد شارك عيضة المنهالي في العديد من المهرجانات الموسيقية منها "هلا فبراير" و"ليالي دبي" و"ليالي مسقط" و"حفلات صلالة" و"مهرجان قطر" و"مهرجان جرش".
وقدّم أوبريت " زانها زايد " مع الفنان الإماراتي حسين الجسمي والفنانة اليمنية بلقيس، في حفل إفتتاح النسخة الـ17 لبطولة كأس أمم آسيا "الإمارات 2019"، بإستاد مدينة زايد الرياضية، بمشاركة 600 عارض في رسم لوحات الأوبريت.
سوء التنظيم ينهي حفله في صلالة
خلال مشاركته في مهرجان "صلالة" السياحي في عمان، هجم بعض الحاضرين على عيضة المنهالي لرغبتهم في مصافحته، ولكن تم اقتحام المسرح بشكل فوضوي اثناء تقديمه فقرته الغنائية، مما جعل منظمو الحفل ينهون فقرته سريعاً وقبل الموعد المحدد له، خصوصاً بعد أن فقد الأمن القدرة على السيطرة على الجمهور، وهو ما أدى وقتها لإستياء الجمهور.
ليلة رهن الإعتقال بتهمة ممارسة الفساد والإتجار بالبشر
أثناء تواجده في المغرب عام 2018 قضى عيضة المنهالي ليلة في السجن، واجه خلالها تهمة ممارسة الدعارة والفساد والسكر، بعد أن تم توقيفه بصحبة 32 مغربية وعشرة رجال من الخليج تواجدوا داخل فيلا في مدينة مراكش المغربية، فواجه في ذلك الحين تهمة الإتجار بالبشر، وقد تمت إحالته للنيابة العامة إلا أنه أُطلق سراحه بعدها، وقيل بأن تواجده كان بالصدفة أثناء مراقبة الشرطة لمسار الفيلا، وهو ما أسفر عن توقيف العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة.
وكان صديقه الملحن محمد الأحمد قد نفى الخبر وقتها، وقال إنها شائعة مغرضة تحاول النيل من المنهالي، كما دعمه العديد من زملائه في الوسط الفني.
ولكن على الرغم من أن مكتبه نفى الخبر وقال إنها شائعة لكن عاد عيضة المنهالي في تصريحات له ليؤكد بأن الأمر صحيح، وبأن سبب تواجده داخل الفيلا التي اقتحمتها الشرطة أنه كان يصور فيديو كليب لأغنية جديدة، وما زاد الأمر صعوبة هو عدم حصول المنتج على رخصة تصوير.
شائعة وفاته واعتزاله
في عام 2014 إنتشرت أخبار عن وفاة عيضة المنهالي في حادث سير، على طريق العين في أبو ظبي وقد أدى لوفاته على الفور، ليعلن وقتها بأنه ما زال على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة ولا صحة لهذه الشائعة التي أزعجته للغاية، وقال إن من أطلقها هو شخص سيئ النية.
وقبلها في عام 2009 واجه المنهالي شائعة أخرى بأنه قرر اعتزال الفن، وقال إن هذا الأمر غير صحيح وهو دخل الفن من باب الهواية، وبأن رضا والده أهم لديه من الفن والغناء.