مونيانا المقهور ممثلة لبنانية شابة بدأت مسيرتها من خلال أعمال "عين الجوزة" و"بلاد العز"، وحققت نجاحاً كبيراً ولفتت المشاهد إليها من خلال شخصية "هنادي" في مسلسل "حنين الدم".
واليوم تشارك في مسلسل "موجة غضب" فماذا عن تجربتها الجديدة هذه ومواضيع اخرى تناولناها بالحديث معها في هذه المقابلة.
أخبرينا عن دورك في مسلسل "موجة غضب" الذي انطلق عرضه
بشكل عام المسلسل هو إجتماعي درامي، يعالج مواضيع وقصصه عديدة تجتمع كلها تحت عنوان الصراع بين الخير والشرّ.
أنا ألعب فيه شخصية "غادة" في العشرينات من عمرها تدرس في الجامعة، ووالدتها تسيطر عليها.
هي شخصية مركبة، تعيش صراعاً بين ما تريد وبين ما يُطلب منها أن تقوم به، وأيضاً هي شخصية تحب المال كثيراً وهذا الأمر يتسبب في خسارتها للكثير من الأمور، وبينها حبيبها "وسيم" الذي يؤدي دوره الممثل اللبناني حسين فنيش.
يمكننا القول إن شخصية "غادة" لن تكون محبوبة، وأنت تكررين هكذا شخصيات بعد شخصيتك "هنادي" في "حنين الدم" التي أيضاً كانت مستفزة، فهل تخافين من أن تنطبع هكذا أدوار عنك عند المشاهد؟
بخصوص شخصية "هنادي" في "حنين الدم" تفاجأت بآراء المشاهدين، وإكتشفت أن الناس أحياناً تجد مبرراً للشخصية، فكان لها تأثير إيجابي أيضاً، أما في "موجة غضب" فالشخصية فيها مخاطرة أكثر لأن الجانب الإيجابي غير واضح فيها، والأهم أن نهاية "غادة" في المسلسل لن تكون عادية وستفاجئ الناس.
وفي النهاية أنا ممثلة، ولست خائفة، لأنني قادرة في أية أدوار لاحقة أن أغيّر هذه الصورة وهذه الشخصية.
وأحببت ان تكون إنطلاقتي من خلال هذه الأدوار، لأن الناس دائماً يتذكرون الشخص السيئ أكثر من الشخص الجيّد.
بمسيرة تمثيلية قصيرة، إستطعتِ أن تشاركي بأعمال مهمة وأن تلفتي الإنتباه إليك ولا سيما في مسلسل "حنين الدم" مع المنتج إيلي معلوف، ما السبب؟
أنا أرسلت سيرتي الذاتية للمنتج إيلي معلوف، وهو حضر مشهداً واحداً لي وإختارني على أساسه، وقال لي أنني إن أتقنت هذا الدور فإنه سيكون مفصلياً في حياتي المهنية، وهذا ما حصل بالفعل.
هذه ثاني تجربة لك في "موجة غضب" مع المنتج إيلي معلوف، كيف هو التعامل معه؟
أحب وأرتاح بالتعامل معه، فهو من إكتشف بي هذه الموهبة التي لم يكتشفها قبله أحد، مع العلم أنني لا أحصر نفسي معه فقط، ولكن أي عمل يطلبني له لا أرفضه.
صادفتِ خلال أعمالك أسماء ممثلين مهمين، من هنّأكِ على أدائك وأفرحك كلامه كثيراً؟
كثر صراحة، ولكن أول إسم يخطر ببالي هو المنتج إيلي معلوف، فأول يوم تصوير مشاهد "حنين الدم"، وعندما إنتهيت من التصوير وذهبت إلى المنزل، إتصل بي وهنأني على أدائي.
ما هي الأدوار التي تفضلين أداءها؟
إجمالاً أنا أميل أكثر للأدوار التي فيها معاناة إجتماعية، مثلاً فتاة تعاني من مرض، أو مثلاً متسولة، فلا احب أدوار الفتاة الغنية إذ لا أشعر أن لدي مساحة كبيرة في مثل هذه الأدوار، ولا أحب المظاهر كثيراً.
إحتفلت بخطوبتك مؤخراً، ولكن ممثلات كثيرات يعطين اولوية لعملهن التمثيلي ويؤجلن الإرتباط، لماذا اخترت أنت العكس؟
إخترت الإرتباط مؤخراً على مرأى كل العالم، ولكن هذه العلاقة عمرها حوالى ست سنوات، وهذه العلاقة كانت من أهم الداعمين لي كممثلة، فخطيبي كان دائماً يدعمني، ولهذا لم اتردد في الإرتباط بشكل رسمي.
من خلال دورك في "حنين الدم"، إنتقمت من شقيقتك بطريقة مسيئة لسمعتها بعد أن إرتبطت بحبيبك، هل من الممكن ان تقومي بهكذا تصرف حقيقة إن إقتربت إحداهنّ من خطيبك؟
في هكذا حالة، إذا وجدت أن خطيبي أو حبيبي هو من فتح المجال لهكذا موضوع، أتركه وأتخلى عنه وأبداً لا أقوم بما قامت به "هنادي" في المسلسل.
شاركتِ أيضاً في مسلسل "دولار" مع الممثلين عادل كرم وأمل بوشوشة، كيف كانت هذه التجربة؟
جميلة جداً، لأن العمل كان بطريقة متقنة جداً إن كان من خلال التصوير أو الممثلين المشاركين.
هل لديك أية هوايات أخرى غير التمثيل؟
نعم، فأنا أرقص الباليه، ولكن منذ سنتين لم أمارسها بسبب ضيق الوقت، ولكن إن سمحت لي الفرصة في المستقبل فطبعاً أعود لها، إضافة إلى الرسم.