فنان شرب من نهر الفن الأصيل منذ صغره فوالده هو الفنان الكبير الراحل أبو بكر سالم، الذي كان له فضل كبير في دعمه فنياً.
أول ألبوم في مسيرته حمل عنوان "دخلت بحرك" وطرحه عام 1995، وتوالت أعماله الغنائية الناجحة بينها "غاوي نغم" و"تاج راسي" و"ما ينلام" و"حلو صوتك" و"نصي الثاني" وغيرها.
نجاحه لا يقتصر على الأغاني فقط بل أيضاً في مجال التلحين الذي يبدع فيه، وقد تعاون مع عدد من الفنانين بينهم عبد المجيد عبد الله في أغنية "أحبك ليه انا مدري" وأغنية "ياسيدهم وينك"، وتعاون أيضاً مع الفنانين عبدالكريم عبد القادر وعبدالله الرويشد وحسين الجسمي وديانا حداد ورجاء بالمليح.
إلتقت رئيسة تحرير موقع الفن الإعلامية هلا المر الفنان السعودي أصيل أبو بكر في كواليس إحيائه "موسم السودة" على "مسرح طلال مداح" بقرية المفتاحة في "أبها" السعودية،
والحدث من تنظيم وإشراف شركة "روتانا".
في بداية الحديث قالت هلا إنه ليس أصيل أبو بكر فقط "أبو الكِبَر"، الذي يمتلك وفاءً لجمهوره وبعد طول غياب عاد إلى "أبها" لإحياء حفل ولإضفاء المزيد من الحياة على هذه المنطقة في السعودية.
بدأ أصيل أبو بكر في المقابلة بالحديث عن عودته إلى "أبها" ووصف هذه المنطقة بأجمل الصفات، وكشف عما أوصاه به والده الفنان الكبير الراحل أبو بكر سالم حين ينوي التوجه إلى لبنان.
وتحدث عما إذا كان يفكر في ديو مع فنان لبناني، بعد تقديمه تجربتي ديو مع والده بأغنية " ريحة اهلي " واغنية وطنية بعنوان " يا بلادي واصلي ".
هلا توجهت له بسؤال عما إذا كان سيكرر التعامل مع الفنانة ديانا حداد، خاصة أنه قدم لها لحناً في السابق بأغنية "الفصول الاربعة"، وذكر فكرة ديو كانت واردة مع الفنان معين شريف.
أصيل قال إنه ابن "روتانا" المدلل منذ سنوات طويلة ويتحملونه ويصبرون عليه في أمور كشف عنها، مشيداً بالمدير التنفيذي لشركة روتانا السيد سالم الهندي والامير الوليد بن طلال.
وذكر أصيل الإمرأة التي يعتبرها في حياته نصفه الثاني، كما رد على سؤال عما إذا كان يخاف أن لا تأخذ الأغنيات التي يطلقها بعد "نصي الثاني" النجاح نفسه، خاصة أن الاغنية المذكورة لاقت نجاحاً كبيراً جداً.
تتابعون تفاصيل اللقاء في الفيديو المرفق.
شكر خاص للمصور محمد كتك.