لم تدرس مروى عيسى الموسيقى لأنها دخلت مجال الحقوق وعادت وحصلت على شهادة خبرة في التجارة العامة و عملت في بنك، ولكنها قالت لموقعنا إنها لم تجد مكانها سوى في الفن وصرحت أنها حصلت على دعم من فنان تونسي شهير أوصلها الى بداية الطريق الفنية.
أطلقت الفنانة التونسية مروى عيسى مؤخراً فيديو كليب "ديما زاهية"، وصورت في لبنان أيضاً أغنية جديدة لا تريد الكشف عن عنوانها، وتولى الإخراج المخرج اللبناني عادل سرحان.
موقعنا تواجد في مكان التصوير وكان لنا هذا اللقاء مع مروى:
أهلاً بك عبر موقع الفن..
أهلاً بكم "منوريني" فأنا سعيدة جداً بوجودكم معي لمواكبة تصوير الكليب.
في ما يخص الأغنية أخبرينا عنها أكثر؟
هي للشاعرين أحمد سامي ورامي جمال والملحن هو بينو ومن توزيع أحمد حداد، الأغنية مصرية وهي طبعاً تحمل توقيع المخرج الكبير عادل سرحان.
لماذا اخترتِ المخرج عادل سرحان؟
وقع الاختيار من قبل الشركة المنتجة ومن قبلي على هذا الانسان المبدع الذي يحمل في عقله أفكاراً جديدة وغير مستهلكة بالفعل، كما وأن توجهه إلى السينما هو ما يجعل الكليب أجمل و يعيش أكثر، ومن خلاله سأكتشف نفسي أكثر في التمثيل.
لماذا اخترتِ لبنان لتصوير الكليب؟
إنها الزيارة الثالثة لهذا البلد الجميل، في بيروت أماكن عديدة جميلة وخلابة نستطيع أن نصوّر فيها مشاهد رائعة و فريدة، صوّرنا في عدد من المناطق ووصلنا الى صور، واستمر تصوير الكليب ثلاثة أيام متتالية.
هل تعتبرين أن شهرتك محصورة فقط في تونس؟
نعم فالناس تعرفني في بلدي و الحمدلله ولكن عيني على باقي الدول العربية.
ما رأيك ببرامج اكتشاف المواهب؟
لا أحب كثيراً هذه الفكرة لأن الإنتاج ينتهي مباشرة بعد انتهاء الموسم، و يبقى على المشترك أن يتصارع مع نفسه للاستمرارية مع العلم أن هذه البرامج توصلك الى شريحة كبيرة من الناس.
ما هو المسرح الذي تريدين الغناء عليه؟
أنا أحب جداً هوليوود وطموحي العالمية.
هل تعتبرين أن هناك قلائل من النجوم في تونس؟
صحيح هناك القليل ولكنهم عظماء أمثال الفنان صابر الرباعي والفنانة لطيفة التونسية والفنان لطفي بوشناق وغيرهم، الذين أعطوا أجمل الاعمال ووصلت الى كل الناس، و هذا دليل على أن الفن التونسي جميل ويترك بصمة لدى الكبار والصغار.