قتل توماس جريفيث (17 عاماً) صديقته إيلي غولد بالسكين، بعدما رفضت حبه، وأكدت له أنها مشغولة بعلاقة عاطفية ومنشغلة أيضاً بركوب الخيل، وتعمل نادلة في عطلة نهاية الأسبوع.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن "توماس كان صديقاً مقربا للفتاة لكنها رفضت مواصلة هذه الصداقة، فطعنها مرات عدة بالسكين في منزل والديها بمنطقة ويلتشير".
وأوضحت الصحيفة أن "توماس ذهب إلى منزل صديقته، وأخبرها أنه يعاني من الإكتئاب بعدما علم أن والده أصيب بالسرطان، وبعد ذلك طعنها حتى الموت وخرج من مكان الحادث مسرعاً، ولكن الشرطة تمكنت من القبض عليه وإعترف بجريمته.
وأكد أصدقاء المدرسة خلال المحاكمة، أن توماس لم يكن لديه سجل إجرامي قبل ذلك، وهو فتى جيد.